بقلم/ هشام فتحي.. استقبلته سماح بشغفٍ ولهفةٍ.. وحركة لا إرادية عند باب شقتهما من شدة لهفتها سقطت حقيبة طارق على الأرض.. ثم وقعت عينها على آثار دماء على بعض أوراقه الخاصة.. وعندها لم تتمالك نفسها, وكادت سماح أن تنسى عهدا قطعته على نفسها بأن لا تشعر زوجها بمعرفتها بمرضه.. تصنّعت بأنها مشغولة في الوقت الذي كان طارق يلملم متاعه وأوراقه وحقيبته المتناثرة وآثار الدماء عليها, ولأول مرة يدخل طارق إلى غرفته يأوي .........