English
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  الطريق الى الله: لبيك اللهم لبيك.. نغمة كون.. منهج حياة.. سبيل نجاة - الطريق الى الله: البلاء .. آثاره ومآثره - قضايا معاصرة: يوميات مواطن عادي (152) عندما يأتي المساء.. استعاده لليلة خالدة - الأحكام: هل صام الرسول كل أيام العشر؟ - قصة نجاح: أدين لزوجتي بكل نجاح حققته في حياتي !! ج3 من حوارنا مع م/ خلوصي - دروس في الدعوة: الفريضة الخامسة من منظور الشيخ الغزالي - من التاريخ: المجموعة 39 قتال كانت تمثل منتخب الجيش المصري ج2 من حوارنا مع اللواء/ وئام سالم - الدفاع عن الإسلام: الإسلاميون قاطعوا انتخابات الأردن ..ورحيل كبير سدنة البيت - قصة نجاح: د/ محمد عمارة عاشق التحدي والمرابط على الثغر - الموسوعة الجهادية: لا يا تنظيم القاعدة - كتب ودراسات: جبرتي أكتوبر 2010 شهر النصر ورئيس التحرير حذر من تطرف الكنيسة - اللقاء الأسبوعي: الحالة الإسلامية في المغرب تختلف عن مصر ج5 من حوارنا مع أ/ حسام تمام - من التاريخ: أمي قدمتني لفرق التطوع وعمري10سنوات ج1 من حوارنا مع اللواء وئام سالم - دروس في الدعوة: الرفق والحزم قرينان - الأسرة المسلمة: نشرة أحوال المجتمع .. الخروف المجنون .. وفى جامعة عين شمس .. أم المعارك - الطريق الى الله: بحار الحسنات في العشر الطيبات - قصة نجاح: المركز الإعلامي العربي يكرم مفكر الوسطية والتجديد د/ محمد عمارة - وراء الأحداث: درس ثان من العراق لأقباط مصر -  
الاستطــــلاع
سارق فرحة عيد الاضحى هو
فاتورة الكهرباء
اسعار اللحوم
مآسى المسلمين
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
كتب ودراسات
  • جبرتي أكتوبر 2010 شهر النصر ورئيس التحرير حذر من تطرف الكنيسة
  • مؤلفات نسبت لغير أصحابها
  • مقالات
  • عد عامين فى البيت الأبيض, انشغلنا بالعَلَف فأصابنا التَلَف
  • أقوال الصحافة من القدس العربي.. إعداد: حسنين كروم
  • قصة نجاح
  • أدين لزوجتي بكل نجاح حققته في حياتي !! ج3 من حوارنا مع م/ خلوصي
  • د/ محمد عمارة عاشق التحدي والمرابط على الثغر
  • ديوان الشعر
  • إيه الحكاية يا وطن ؟ !!! للشاعر/ هشام فتحي
  • النيــل‏..‏ يرفـع رايـة العصـيان للشاعر/ فاروق جويدة
  • قصة نجاح

    المركز الإعلامي العربي يكرم مفكر الوسطية والتجديد د/ محمد عمارة

    د/ عمارة بجوار د/ القرضاويتابع الاحتفالية هاني ياسين

    ضمن سلسلة تكريم رموز في دائرة الضوء..  قام المركز الإعلامي العربي بتكريم المفكر الإسلامي الكبير د/ محمد عمارة .. ويأتي هذا التكريم ضمن سلسلة من تكريم رواد الفكر والثقافة والعلم في مصر.. والتي بدأت بتكريم د/ حسن الشافعي..  ثم تلاها تكريم د/ جابر قميحة.

    وثلثت بضيف اليوم الدكتور/  محمد عمارة..  وسوف تتوالي سلسة التكريم لتنال رموزا ًأخري في عالم الفكر ومحراب العلم.

    شهدت الاحتفالية والتي جرت فعاليتها بنقابة الصحفيين المصرية حضور معظم رموز العلم في مصر والعالم العربي من أساتذة جامعات ومفكرين..  وكان من المقرر أن يتحدث فيها أكثر من 20 عالماً ومفكرا ً..  إلا أن ضيق الوقت حدا بالبعض أن يؤثر غيره بالكلمة .

    وقد تم عرض فيلم تسجيلي عن الدكتور/ عمارة حياته ونشأته .. وما قيل عنه:

    فقد قال عنه الشيخ محمد الغزالي " محمد عمارة هو علامة وعلاَمة "

    وقال عنه الشيخ علي جمعه مفتي مصر " محمد عمارة مدرسة فكرية ولم ينل حظه من التكريم "

    وقال د/ أحمد فؤاد باشا أستاذ الفيزياء بعلوم القاهرة " هو عقلية منهجية مرتبة "

    وقال أ/ جمال سلطان رئيس تحرير المنار الجديد " يكتب بعد بحث وتحقيق "

    وقال د/ إبراهيم البيومي غانم الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية " عمارة هو امتداد للأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا .. ونال تكريمه كعالم للأمة من الأمة"

    وقد بدأت الاحتفالية بكلمة الأستاذ/  صلاح عبد المقصود رئيس مجلس إدارة المركز الإعلامي العربي .. ووكيل نقابة الصحفيين .. والتي تحدث فيها قائلا  ً:

     هذه ليست احتفالية وتمر..  إنما هي وقفة لنتأمل في واقعنا وواقع أمة غارقة حتى أذنيها في التبعية.. تارة لعوامل خارجة عنها .. وأخري من عند أبنائها .

    وهي رحلة في فكر وعقل أحد الجنود المرابطين علي ثغر العقيدة..  ويقف بشجاعة في وجه اختراق الهوية وما يكاد يخرج من معركة إلا ويدخل في أخري لرد الشبهات عن الدين الحنيف.

    وجاء الدور علي  المستشار طارق البشري ليدير الاحتفالية.. وبدأ بكلمته والتي ذكر فيها:

     يصعب الحديث عن صديقي وأخي محمد عمارة في وقت محدود .. وإنما يتمثل تكريمه فيما سطره وكتبه من فكر..  والذود عن الوطن والإسلام.

     فلقد صحبته 4 عقود وكان ثلاثتنا عادل حسين رحمة الله ومحمد عمارة وأنا..  تجمعنا أفكار ورؤى واحدة..  لذا لم نفترق أبدا ً.

    فمحمد عمارة جمع ما بين الجانب الخلقي والتنظير العلمي المتأصل..  ولم يطلب مالا ً أو جاها ً علي علمه .. بل عكف علي القراءة والاطلاع.. فأنا اسميه "رجل الأعمال الشاقة".

    وما أنتجه من أعمال تربوا عن المائتين والخمسين كتابا ً.. إنما هي من أثر الصدق والإخلاص والتوفيق من الله

    ثم أتيحت الفرصة للدكتورة/  نادية مصطفي أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة .. فقالت:

     أنا أعتبر أن الدكتور عمارة رمزا ً وأثرا ً ليس في مصر وحدها..  بل في العالم أجمع.

    محمد عمارة هو هيئة في حد ذاته.. فهو يمثل نموذج في قوة الحق .. وحق القوة.. كما أنه سعي لإيجاد حلول لمشكلات الأمة المتراكمة بما يملكه من رؤية كلية لقضايا الأمة..  مع الانفتاح علي المعارف والعلوم الأخرى.

    لقد استحدث محمد عمارة مفاهيم جديدة مثل الاستقلال الحضاري والوعي الحضاري.

    وجاء الدور علي د / أحمد كمال أبو المجد ليدلوا بدلوه في الاحتفالية.. فقال:

    الطريق الذي سلكه محمد عمارة في رسالته كنت أتمناه لنفسي.. إلا أني لم أصل إليه .. فكنت أغبطه كلما أصدر كتابا ً جديدا ً.

     فهو اختار القرار المناسب في الوقت المناسب وهو التفرغ للعلم..  فكل كتاباته تبدأ بالماضي وتنتهي بالمستقبل.

    وعلق أبو المجد علي واقع الأمة قائلا ً:

    نحن للأسف أمة حائرة في عالم محير.. والمطلوب منا أن نحافظ علي هوية الأمة ونقرأ عن رسالتها بعد وصفت ظلما ً وعدوانا أنها أمة تمثل ظاهرة صوتية .. تتكلم الكثير وتعمل القليل.. وعلي الجانب الآخر مطلوب منا أن نحافظ علي الثوابت .

    لقد صارت علاقتنا بالتاريخ عجيبة .. فنحن دائما ً نحن إلي الماضي.. ونقلق من الحاضر .. ونرفض التفكير في المستقبل .

    أمتنا مشتبكة..  فلا أعرف حكومة من الحكومات ليست مشتبكة مع الناس .. ولا أعرف أناس غير مشتبكين مع غيرهم.. فكلما دخلت أمة لعنت أختها.  

    علينا أن نستعد..  فالمصائب لا تعلن عن نفسها قبل المجيء  ونحن لدينا المفكرون والعلماء.. لكني أعيب عليهم أنهم مبعثرون.

    لقد سمعت وأنا في دبي منذ أيام.. حيث كنت ضيفا ً في ندوة بعنوان "إرادة التغيير في عالم يتغير"..  فأدركت أن هذه الأمة تريد أن تتغير..  سمعتهم هناك يقولون نرفض أن نكون رقم (2) .. ونحن هنا نقول "أحسن من بلاش".

    د/ عمارة يتوسط د/ القرضاوي وأ/ صلاح عبد المقصود مدير المركز.. تصوير / هاني ياسين ومن رأيي " بلاش أحسن"..  لأن هذا كفر سياسي ومنهجي .. فلا نكتفي بالرؤية الأحادية .. فليس كل ما في الغرب شر.

     الناس في الغرب تفكر في شكل الإقامة في الكواكب الأخرى..  واستخدام الخلايا الجزعية في علاج الأمراض..  ونحن هنا نقف عند وجوب النقاب وعدم وجوبه.

     لقد كنت في مناقشة رسالة دكتوراة في مكتبة الإسكندرية.. فسألني أحد الأشخاص:

     ما رأيك في النقاب؟

     فقلت:  أري أن نأتي بمن يقول بوجوبه ومن يقول بعدم وجوبه..  وبمن يقف في منزلة بين الاثنين..  وأن يضرب الثلاثة بعصي لا يقل طولها عن متران .

    نحن مقدمون علي مرحلة جديدة من تاريخ الإنسانية نحتاج أن نعمل علي الخريطة السياسية الجديدة .. والذي يعمل علي القديمة لابد أن يستقيل.

    وجاءت كلمة د/ حسن الشافعي .. معبرا ً فيها عن مكانة الدكتور عمارة فقال:

    الدكتور عمارة لا يحتاج أن يدخل إلي دائرة الضوء..  فالواقع أن الأضواء تطارده في كل مكان.. وقديما ً قالوا التعرف علي المعروف صعب..  وتوضيح الواضحات من المشكلات.

    وقد قال الدكتور/ عبد الحليم محمود رحمة الله:

     "المفكر نقطة وخط واحد..  والباقي تنويعات عليه".

     فمثل ذلك محمد عمارة..  فسؤال النهضة هو محمد عمارة فيما أحسب بكل معانيها.

    هذا كله دعاه إلي طلب العلم الأزهري.. ثم يخرج من الدائرة ويتعرف علي الكثيرين ويمارس ألوان الكفاح والنضال .. فهو الفلاح الأزهري الذي يتطلع إلي العدل والحرية .

    وعلق د/ عبد الحليم عويس الأستاذ بجامعة الأزهر ورئيس تحرير مجلة التبيان علي لقب الدكتور عمارة..  فقال:

     أنا أحب أن أناديه بالشيخ وليس الدكتور.. ولي معه مواقف عديدة..  أذكر في بداية توجهه نحو الفكر اليساري عندما ذكرته لشيخنا الشيخ محمد الغزالي معيبا ً عليه.

     فقال لي:  لا تعب عليه.. فلقد أرسل لي رسالة جعلني أخجل من نفسي .. ورد علي كلامي ردا ً علميا ً مؤصلا ً.

     فقلت في نفسي والكلام للشيخ الغزالي أنا وأنت سنلتقي في القريب.

     ثم قال لي الشيخ الغزالي مثل هذا فيه خير كثير..  وقد صدقت نبوءة الشيخ الغزالي

    وأضاف د/ عويس في كلمته قائلا ً :

    وأنا أشهد للشيخ عمارة بالآتي:

     أنه موسوعة عجيبة في عصرنا هذا.. كما أنه أعطي العلم كل حياته..  وسوف يعيد لنا سيرة محمد فريد وجدي.. ومحب الدين الخطيب.

    كما أن الأصالة والمعاصرة واضحة في فكره ومواجهته للتيارات المعاصرة.. إنما هي بعلم وفكر .

    وتحدث الشيخ/ محمد المختار المهدي رئيس الجمعية الشرعية .. فقال:

    تربطني بالدكتور عمارة علاقة منذ 40 عاما ً..  فهو والحق يقال قيمة علمية وثقافية مجددة..  وهو أيضا  قامة في الأخلاق والقيم والشجاعة النادرة..  يقذف بالحق علي الباطل فيدمغه.

    فلقد امتد الباطل ولا نعيب عليه ذلك .. فإن شأنه أن يمتد في لحظة غياب أهل الحق .

    وإن مواقف الدكتور عمارة في الدفاع عن الإسلام بجرأة وشجاعة وعلم موثق هي أعلي مقام .

    ثم تحدثت د/  آمنه نصير الأستاذ بجامعة الأزهر.. فقالت:

    إن الدكتور عمارة يذكرني بأبي الفرج الجوزي .. فكلاهما موسوعة علمية.. وما قام به الدكتور عمارة لهو خير شاهد.

     فهو له دراسات عميقة في مقارنة الأديان .. وله دراسات في مواجهة الفكر العلماني وتجديده للفكر الإسلامي.. وأيضا ً للفقه الإسلامي.

     كما اهتم بمسألة تحرير المصطلحات..  كما قدم مقترحات في سبيل النهضة بالأمة الإسلامية..  وقام بنقد الجمود وإحياء الاجتهاد والوسطية الجامعة مع العقلانية المؤمنة..  ووعيه بالسنن الكونية في الأنفس والأفاق.. وأكد أن الإصلاح لن يكون بدون الإسلام .

    ومن داخل بيت الدكتور/ عمارة تحدث ابنه أ.د/  خالد عمارة استشاري العظام.. فقال:

    إن والدي لم يكن ينصحني أبدا ً.. ولكنه كان يوصل لي النصائح بطريقة التعليم التدريجي.. ودائما ً يقول لي نحن نربي إنسان ولسنا نربي عبيد.

    ثم جاء الدور علي الدكتور/ عصام تليمه عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.. فقال:

    "إن الدكتور عمارة بذل جهدا خارقا في الأعمال الكاملة لرجال الإصلاح .. وهذه أول مرة يحتفظ الإسلاميون بأرشيف لرجال الإصلاح.. واسترد الرموز الإسلامية مرة أخري إلينا بعد أن أصبحت هناك موضة التخلي عن الرموز فيما اصطلح عليه " بورش التحقيق"..  وهي بعيدة كل البعد عنه.

     ومن يريد أن يعرف جهده فليقرأ الأعمال الكاملة للأفغاني ومحمد عبده .

    مراسل الموقع هاني ياسين في صورة مع د/ القرضاوي ود/ عمارة .. وحشد الحفلوجاء مسك الختام بكلمة الشيخ القرضاوي..  والتي بدأها بمداعبة للحضور .. قال فيها:

    لقد سماني أبي يوسف وحرف الياء يأتي دائما في النهاية..  لكنهم يخففون علي ذلك بقولهم نجعلك مسك الختام.. واسمحوا لي أن آخذ من وقتكم جزء ً أكبر..  وذلك لعدة أسباب منها..

     أني أكبركم سنا ً.

     الأمر الثاني أني الأخير حديثا .

     الأمر الثالث أني جئت من مسافة بعيدة .

     ثم بدأ حديثة عن الدكتور عمارة .. فقال:

     أريد أن أعطيه شيئا من حقه و لكن لا أستطيع ذلك في خمس دقائق فإن تكريم الرموز سنه إسلامية .. فقد كرم الله أنبياءه وعباده المؤمنين في أكثر من موضع في القرآن ..  ومن حق المسلم علينا إذا أحسن أن نقول له أحسنت .

    ونحن الإسلاميون وللأسف أقولها بصراحة من أقل الناس تكريما لعلمائنا و مفكرينا .. وكثيرا ً لا نتحدث عنهم إلا بعد وفاتهم وبعد أن يفارقونا.

     ولقد كتبت كتابا عن الشيخ محمد الغزالي تحت عنوان الشيخ الغزالي كما عرفته كتبت الكتاب في حياته وأعطيته له فسر به .. وكان معه في سفره الذي توفي فيه.

    وتحدث الشيخ عن دور الدكتور عماره في التجديد..  فقال:

     علي المسلم أن يسال نفسه دائما ما دوري في عملية التجديد..  والتجديد ليس معناه أن تأتي بدين جديد أو بقرآن جديد .. أو تقوم بتقديم طبعه جديدة منقحة للقرآن.

    فالوسطية لا تكون إلا مجدة..  والتجديد لا يكون إلا وسطيا ً.. هكذا كان محمد عمارة الذي عندما أردت أن أكتب عنه غرقت في بحره .. واحترت في أي شيء أكتب عنه .. عن محمد عمارة الداعية الذي وقف بالمرصاد لكل من يحارب الإسلام .. أم الباحث..  أم المحقق .. أم المؤلف.

     إن محمد عماره نقل الفكر الإسلامي من الدفاع إلي خط المواجهة مع خصومة ..والإسلام هو الحق وإذا واجه غيره لابد أن يصمد .

    محمد عماره وقف مدافعا عن الإسلام و عن الحجاب وعن اللحية و عن الشباب الذي قالوا عنه أنه متطرف.

    كان يتتبع الموضوع و يشبعه بحثا ويستفيض فيه..  فأنا اعتبره بعد الشيخ الغزالي هو المدافع الأول عن الإسلام ضد خصومة .. فلقد كشف مكائد النصارى في الداخل و الخارج ورد علي ادعاءاتهم بالبيانات و الإحصاءات وتتبع التنصير الخارجي وحذر منه .

    وختم الشيخ القرضاوي حديثه بقوله:

    إن الدكتور عمارة رجل جاد الله به علي الأمة .. وظل يدعوا له والحضور يؤمن .

    إلي هنا  انتهي ما قيل عن الدكتور عمارة من علماء ومفكرون يعرفون للرجل قدره ومكانته .

    بقي أن تعرف هذا الصرح الشامخ كيف بدأ .. وكيف نشأ .. وكيف وصل إلي هذه المكانة ..  فهو نذر أبيه الذي نذره للعلم .. ودعوي رجال صالحين له .

    كل هذا سوف نتعرف عليه في الجزء التالي من الموضوع عندما تحدث الدكتور عماره عن نفسه .

    الأحد الموافق

    1/ 12/1431 هـ

    7-11-2010م

     

     


    الإسماحمد زكريا
    عنوان التعليقتغطية رائعة لشخصية رائعة
    جهد مشكور واطلالة كريمة من الموقع على رموز الامة العظام،بارك الله لنا ولهم،ونفعنا بعلمهم.

    الإسممحمد تيسير
    عنوان التعليقهؤلاء يستحقون التكريم
    أتوجه أولاً بالشكر للأخ الفاضل / هاني ياسين على هذا المتابعه وهذا العرض الجميل , وفعلاً أحق الناس بالتكريم هم علماء الأمة الذين يدافعون عن الإسلام ويدعون إليه وهم للأسف أقل الناس حظاً في الذكر و التكريم , و الدكتور / عماره هو من الشخصيات الفذه في هذا العصر وهو جدير بكل ما قيل فيه وأكثر , وأتمنى أن تهتم الدولة ومؤسسات المجتمع بإبراز مثل هذه النماذج القيمه من أبناء الأمه ,

    الإسمعبد البديع العربي
    عنوان التعليقتغطية ممتازة .. ولكنكم ظلمتم تلميذ د/ عمارة أ/ يحيى جاد
    تغطية ممتازة جداً .. ولكنكم ظلمتم تلميذ د/ عمارة النجيب أ/ يحيى جاد .. أنا حضرتُ هذلا الحفل الرائع .. وهو الوحيد من المتحدثين الذين لم تأتوا على ذكره .. لقد استصغرتموه (فهو شاب) .. وليس هكذا يأمر الإسلام بمعاملة الشباب .. وحديثه كان متفرداً؛ إذ طرح المشروع الفكري للدكتور عمارة كاملاً .. وبيَّن الأصول الفكرية السبعة - على ما اذكر- التي قام عليها مشروعه الفكري .. حرام ان يضيع نشر ما قاله .. فهو في غاية النفاسة - فيما ارى-

    الإسمهاني ياسين
    عنوان التعليقليس تقليلا من قدرة و لا نقصانا من شانه
    الاخ الفاضل الاستاذ عبد البديع العربي تحياتي لشخصكم الكريم واشكر لك حسن قراءتك للموضوع وبعد فما حدث من عدم ذكر الاستاذ يحي جاد فلم يكن الامر نفصان لقدره و لا غمطا لحقه فالاسلام كما قلت لا يعرف ذلك ونحن ناي ان يحدث ذلك منا لكن صدقني اخي الفاضل انا لم استمع الي كلمة الاستاذ يحي فقد كنت بمفردي في الندوة و احيانا كان الامر يتطلب مني ان اخرج من القاعة لظروف خارجه عن ارادتي فربما تحدث في فترة لم اكن فيها متواجدا فالتمس لي العذر ولو دقتت لوجدت اناسا اخرين لم تذكر كلمتهم لنفس السبب ومن باب اتمام الفائدة اتمني ان كنت دونت كلمة الاستاذ يحي ان تنشرها في في التعليق لتعم الفائدة و جزاك الله خيرا و احسن اليك وتقبل تحياتي اخوك هاني ياسين

    الإسمعبد البديع العربي
    عنوان التعليقلا بأس
    لا عليك .. ولكنَّ كلمته كانت نفسية فعلاً .. وللأسف لم أدون منها شيئاً .. وإنما علق في ذهني بعضها؛ لجدتها دمتم موفقين


    عودة الى قصة نجاح

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع