English
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
رفض حماس المبادرة المصرية بسبب ؟
لم تنصف غزة
كراهية في حكومة مصر
حباً في الإخوان
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم18/7/2014
  • أخبار الحوادث ليوم18/7/2014
  • ديوان الشعر
  • العيدُ عيدُك.. للأديبة زاهية بنت البحر
  • وطن كداب
  • الذين سبقونا
  • أبي .. كما عرفته
  • أمي.. رحيل البهجة
  • الطريق الى الله
  • رمضان كريم
  • إني أحب أن يرفع عملي وأنا صائم
  • فقه السنة

    الآذان الأول والثاني في صلاة الفجر...

    قول صلى الله عليه وسلم : ( إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا تأذين ابن أم مكتوم ) ‏‏قال الامام النووى فى شرح صحيح مسلم : فيه جواز الأذان للصبح قبل طلوع الفجر .

     و فيه : جواز الأكل و الشرب و الجماع و سائر الأشياء إلى طلوع الفجر . و فيه جواز أذان الأعمى , قال أصحابنا : هو جائز , فإن كان معه بصير كابن أم مكتوم مع بلال فلا كراهة فيه , و إن لم يكن معه بصير كره للخوف من غلطه .

    و فيه استحباب أذانين للصبح أحدهما قبل الفجر , و الآخر بعد طلوعه أول الطلوع .

     و فيه اعتماد صوت المؤذن , و استدل به مالك و المزني و سائر من يقبل شهادة الأعمى , و أجاب الجمهور عن هذا بأن الشهادة يشترط فيها العلم و لا يحصل علم بالصوت لأن الأصوات تشتبه , و أما الأذان و وقت الصلاة فيكفي فيها الظن .

    و فيه دليل لجواز الأكل بعد النية , و لا تفسد نية الصوم بالأكل بعدها , لأن النبي صلى الله عليه وسلم أباح الأكل إلى طلوع الفجر , و معلوم أن النية لا تجوز بعد طلوع الفجر , فدل على أنها سابقة , و أن الأكل بعدها لا يضر , و هذا هو الصواب المشهور من مذهبنا و مذهب غيرنا . و قال بعض أصحابنا : متى أكل بعد النية أو جامع فسدت , و وجب تجديدها , و إلا فلا يصح صومه , و هذا غلط صريح .

    و فيه استحباب السحور و تأخيره .

     و فيه اتخاذ مؤذنين للمسجد الكبير , قال أصحابنا : و إن دعت الحاجة جاز اتخاذ أكثر منهما , كما اتخذ عثمان أربعة , و إن احتاج إلى زيادة على أربعة فالأصح اتخاذهم بحسب الحاجة و المصلحة  ‏‏قوله : ( ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا )
    ‏قال العلماء : معناه أن بلالا كان يؤذن قبل الفجر , و يتربص بعد أذانه للدعاء و نحوه , ثم يرقب الفجر فإذا قارب طلوعه نزل فأخبر ابن أم مكتوم فيتأهب ابن أم مكتوم بالطهارة و غيرها , ثم يرقى و يشرع في الأذان مع أول طلوع الفجر .

     ‏‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يمنعن أحدا منكم أذان بلال أو نداء بلال من سحوره فإنه يؤذن )أو قال :( ينادي ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم )
    ‏فلفظة ( قائمكم ) منصوبة مفعول ( يرجع ) قال الله تعالى ( فإن رجعك الله ) و معناه أنه إنما يؤذن بليل ليعلمكم بأن الفجر ليس ببعيد , فيرد القائم المتهجد إلى راحته لينام غفوة ليصبح نشيطا , أو يوتر إن لم يكن أوتر , أو يتأهب للصبح إن احتاج إلى طهارة أخرى , أو نحو ذلك من مصالحه المترتبة على علمه بقرب الصبح  

    ‏‏و قوله صلى الله عليه وسلم : ( و يوقظ نائمكم ) أي ليتأهب للصبح أيضا بفعل ما أراد من تهجد قليل , أو إيتار إن لم يكن أوتر , أو سحور إن أراد الصوم , أو اغتسال أو وضوء أو غير ذلك مما يحتاج إليه قبل الفجر . ‏
    ‏قوله صلى الله عليه وسلم في صفة الفجر : ( ليس أن يقول هكذا و هكذا و صوب يده و رفعها حتى يقول هكذا و فرج بين إصبعيه ) ‏
    ‏و في الرواية الأخرى : ( إن الفجر ليس الذي يقول هكذا) وجمع أصابعه ثم نكسها إلى الأرض و لكن الذي يقول هكذا ووضع المسبحة على المسبحة ومد يده ) و في الرواية الأخرى : ( هو المعترض و ليس بالمستطيل ) و في الرواية الأخرى : ( لا يغرنكم من سحوركم أذان بلال ولا بياض الأفق المستطيل هكذا حتى يستطير هكذا ) قال الراوي : يعني معترضا . ‏
    ‏في هذه الأحاديث بيان الفجر الذي يتعلق به الأحكام , وهو الفجر الثاني الصادق , ( و المستطير ) بالراء , والإشارة لزيادة البيان في التعليم.



    عودة الى فقه السنة

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع