English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال - دروس في الدعوة: بين مبارك والملك حسين - دروس في الدعوة: إصلاح المؤسسات بين الثورية والتدرج - الأسرة المسلمة: النشرة الطبية والصحية: 6 أطعمة تعرض المصريين لخطر الوفاة المبكرة - كتب ودراسات: الاستيطان الصهيوني أكبر جرائم التطهير العرقي في التاريخ - قضايا معاصرة: الدولة.. أم الثورة - قضايا معاصرة: وماذا بعد حوار الرئيس؟ - وراء الأحداث: المستشار زكريا عبد العزيز: 6 خطوات لإصلاح النظام القضائي -  
الاستطــــلاع
عزل د/ مرسي تم بـ:
ثورة شعبية ساندها الجيش
انقلاب عسكري
إنقلاب أبيض
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم3-7-2013
  • أخبار الحوادث والجريمة ليوم 3-7-2013
  • الدفاع عن الإسلام
  • الإسلاميون.. والسياسة
  • حشد الإسلاميين القادم .. إلى أين؟
  • فقه السنة
  • رؤية هلال رمضان
  • فقه السنة فى إعتكاف رمضان
  • الطريق الى الله
  • بين الألم والأمل.. والعمل في ذكرى النكبة
  • الأسئلة العشرة.. إلى فلاسفتنا ومثقفينا
  • فقه السنة

    فقه السنة فى إعتكاف رمضان

    قوله : ( إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه )
    ‏احتج به من يقول : يبدأ بالاعتكاف من أول النهار , وبه قال الأوزاعي والثوري , والليث في أحد قوليه , وقال مالك وأبو حنيفة والشافعي وأحمد : يدخل فيه قبل غروب الشمس إذا أراد اعتكاف شهر أو اعتكاف عشر , وأولوا الحديث على أنه دخل المعتكف , وانقطع فيه , وتخلى بنفسه بعد صلاته الصبح , لا أن ذلك وقت ابتداء الاعتكاف , بل كان من قبل المغرب معتكفا لابثا في جملة المسجد , فلما صلى الصبح انفرد . ‏

    ‏قوله : ( وإنه أمر بخبائه فضرب ) ‏
    ‏قالوا : فيه دليل على جواز اتخاذ المعتكف لنفسه موضعا من المسجد ينفرد فيه مدة اعتكافه ما لم يضيق على الناس , وإذا اتخذوه يكون في آخر المسجد ورحابه ; لئلا يضيق على غيره ; وليكون أخلى له وأكمل في انفراده . ‏

    ‏قوله : ( نظر فإذا الأخبية فقال : البر يردن ؟ فأمر بخبائه فقوض ) ‏
    ‏( قوض ) بالقاف المضمومة والضاد المعجمة , أي : أزيل , وقوله : ( البر ) أي : الطاعة , قال القاضي : قال صلى الله عليه وسلم هذا الكلام إنكارا لفعلهن , وقد كان صلى الله عليه وسلم أذن لبعضهن في ذلك , كما رواه البخاري , قال : وسبب إنكاره أنه خاف أن يكن غير مخلصات في الاعتكاف , بل أردن القرب منه ; لغيرتهن عليه , أو لغيرته عليهن , فكره ملازمتهن المسجد مع أنه يجمع الناس ويحضره الأعراب والمنافقون , وهن محتاجات إلى الخروج والدخول لما يعرض لهن , فيبتذلن بذلك , أو لأنه صلى الله عليه وسلم رآهن عنده في المسجد وهو في المسجد فصار كأنه في منزله بحضوره مع أزواجه , وذهب المهم من مقصود الاعتكاف , وهو التخلي عن الأزواج ومتعلقات الدنيا وشبه ذلك ; أو لأنهن ضيقن المسجد بأبنيتهن . ‏
    ‏وفي هذا الحديث دليل لصحة اعتكاف النساء ; لأنه صلى الله عليه وسلم كان أذن لهن , وإنما منعهن بعد ذلك لعارض , وفيه أن للرجل منع زوجته من الاعتكاف بغير إذنه , وبه قال العلماء كافة , فلو أذن لها فهل له منعها بعد ذلك ؟ فيه خلاف للعلماء , فعند الشافعي وأحمد وداود له منع زوجته ومملوكه وإخراجهما من اعتكاف التطوع , ومنعهما مالك , وجوز أبو حنيفة إخراج المملوك دون الزوجة . ‏
    ‏قولها : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر ) ‏
    ‏. وفي رواية : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لم يجتهد في غيره ) اختلف العلماء في معنى ( شد المئزر ) فقيل : هو الاجتهاد في العبادات زيادة على عادته صلى الله عليه وسلم في غيره , ومعناه : التشمير في العبادات , يقال : شددت لهذا الأمر مئزري , أي : تشمرت له وتفرغت , وقيل : هو كناية عن اعتزال النساء للاشتغال بالعبادات . ‏
    ‏وقولها : ( أحيا الليل ) أي : استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها , وقولها : ( وأيقظ أهله ) أي : أيقظهم للصلاة في الليل وجد في العبادة زيادة على العادة . ‏
    ‏ففي هذا الحديث : أنه يستحب أن يزاد من العبادات في العشر الأواخر من رمضان , واستحباب إحياء لياليه بالعبادات . ‏
    ‏وأما قول أصحابنا : يكره قيام الليل كله , فمعناة : الدوام عليه , ولم يقولوا بكراهة ليلة وليلتين والعشر , ولهذا اتفقوا على استحباب إحياء ليلتي العيدين وغير ذلك . ( والمئزر ) بكسر الميم مهموز وهو الإزار . والله أعلم . ‏



    عودة الى فقه السنة

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع