English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
أحكام قضية خلية ماريوت ؟
ستضر العلاقات المصرية الغربية
لن تؤثر
ستضر القضاء المصري
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • أخبار الحوادث ليوم 6/7/2014
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم 6/7/2014
  • الطريق الى الله
  • يا للرجـــال بلا دِيــن
  • مع أي فريق سأكون؟
  • من علوم القرأن
  • حفظ القرآن الكريم ـ الجزء الثاني.
  • أقرضوا الله قرضاً حسنا..
  • فقه السنة
  • التذكرة النبوية للصائمين...
  • النية هى تمييز العبادات عن العادات
  • من نحن - الجماعة الإسلامية
    من نحن

    ٢-٢٢

    الإسلام وحى معصوم .. والفكر البشرى قاصر منقوص ..

    ·  نفهم أن الإسلام وحي معصوم .. أما الفكر الإسلامي فهو فكر بشري قاصر لا عصمة له .. كما نفهم الحكم الإسلامي على أنه عمل السلطة البشرية في تنفيذه .. فلا عصمة له.

    ·   فالفكر هو إعمال العقل للقيام بالأعمال الذهنية واستنباط الحكم والخروج بالرؤى والتصورات الصحيحة المناسبة للواقع.

    ·  والفكر بهذا الوصف يخرج من ذهن بشرى ينظر للواقع والمنهج الذي يعمله في هذا الواقع .. ولذلك فهو ليس بمعصوم وإنما يرد عليه الخطأ.

    ·   فالفكر البشرى إذاً لا قدسية له .. وإنما القدسية للكتاب والسنة وأحكام الإسلام القطعية والمجمع عليها.

    ·  وكذلك فإن الشريعة الإسلامية تختلف عن الفقه الإسلامي .. حيث أن الشريعة هي مجموع أحكام الله تعالى الثابتة عنه سبحانه وعن نبيه صلى الله عليه وسلم والتي تنظم حياة الناس ومصدرها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأما الفقه فهو نوع من أنواع الفكر البشرى .. وهو إعمال المجتهدين عقولهم في الشريعة .. استخلاصاً لأحكامها وتفسيراً لنصوصها وقياساً على المنصوص فيما لم يرد فيه نص .. وطلباً للمصلحة فيما يعرض من أمور السياسة والحياة.

    ·  ومن ثم فنصوص الشريعة واجبة القبول والطاعة .. وقول الفقيه يمكن أن يقبل أو يرد .. ولكن قبوله أو رده لا يكون عن هوى وإنما بضوابط شرعية محددة يعرفها أهل الاختصاص.

    ·  إننا ندرك أن تنزيل الفكر الإسلامي  منزلة الإسلام نفسه خطأ كبير ووهم عظيم .. فإن الإسلام فيه من السعة ما تضيق عنه أفكار المفكرين .. وفيه من الحكمة ما تقصر دونه أفهامهم .. وما على المسلمين إلا أن يدوروا مع الإسلام حيث دار .. وأن يعملوا عقولهم في إدراك أحكامه التي تناسب زمانهم.



    الصفحة السابقة الصفحة التالية

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع