·نهتم بزرع الإيمان قبل الفرائض .. وأداء الفرائض قبل النوافل .. واجتناب الكبائر قبل الصغائر .. نؤمن أن العقيدة هي أساس الإسلام .. والأخلاق هي ضمانه .. والشريعة هي ترجمته العملية .. الواجبات الشرعية مطلوبة كلها .. والمحرمات كلها واجب تركها .. ولكننا نتخذ التدرج ديدنًا في دعوتنا للناس .. فالتدرج سنة من سنن الله الكونية التي جبلت عليها النفس البشرية .. فمنهجنا التدرج في الدعوة .. ديدننا التدرج في الإصلاح.
·نؤمن أن الدعوة الإسلامية هي مواءمة شرعية بين الواجب والواقع .. فالإسلام دين إيجابي يتفاعل مع الناس في مجتمعاتهم .. يأبى على أتباعه أن ينزووا في الصوامع أو ينكفئوا على ذواتهم تاركين المجتمع يموج بالفتن ويضطرب بالفساد.
·لا نعيش لأنفسنا ونتمحور حول رغباتنا الشخصية .. فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط .. سندنا في ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير الناس انفعهم للناس) .. نحب الخير للناس كل الناس .. نريد الهداية لهم .. نسعى سعياً حثيثاً لاستنقاذهم من براثن الشرك وتحريرهم من قيد المعاصي والذنوب .. حريصين في ذلك على أن نكون أول القائمين بما ندعو إليه .. أول المنتهين عما ننهي عنه ونذب الناس عنه.