English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  متنوعات: الشارع السكندري في لحظة فارقة - دروس في الدعوة: النائحة المستأجرة.. وقضية اللاجئين - الطريق الى الله: مصر تولد من جديد - ديوان الشعر: الثورة في عيون شعراء الجماعة - وراء الأحداث: ثورة على حين غرة - دروس في الدعوة: الجماعة الإسلامية .. وبناء نظام مصري جديد - متنوعات: شاهد على اللحظات الأخيرة في عهد مبارك - ديوان الشعر: ارحل .. للشاعر الكبير/ فاروق جويدة - الذين سبقونا: أم كريم : كفاه وكفاني شرفا ً وفخرا ً أنه شهيد - متنوعات: الموقع يتابع وقفة أسر المعتقلين السياسيين أمام القضاء العالي - قضايا معاصرة: يوميات مواطن عادي(170) الأب - وراء الأحداث: الحقوق تنزع.. ولا توزع - بيانات: دعوة لدعم المطالب العادلة .. والحفاظ على الاقتصاد المصري - متنوعات: الشيخ المحلاوي يتوسط المظاهرة المليونية بالإسكندرية - الطريق الى الله: إن نسيناكم.. فالتاريخ لن ينساكم - ديوان الشعر: لملم جراحك يا وطن .. قصيدة للشاعر/ هشام فتحى - وراء الأحداث: الشعب الذي أسقط الرئيس .. والرئيس الذي أسعد شعبه - متنوعات: الجماعة الإسلامية بالمنيا تحتفل بثورة شباب مصر - الطريق الى الله: على هامش الأحداث - متنوعات: تأمين صحي شامل في ميدان التحرير -  
الاستطــــلاع
على الجماعة الاسلامية فى المرحلة المقبلة
تكوين حزب
العمل الدعوى
الافراج عن المعتقلين
توحيد الحركة الاسلامية
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة اخبار مصر ... الاحد 20 فبراير 2011
  • أخبار مصر الاقتصادية الأحد 20 فبراير 2011م
  • مقالات
  • إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر, تطهير الإعلام أولا
  • أقوال الصحافة من القدس العربي.. حسنين كروم
  • اللقاء الأسبوعي
  • بو عزيزي وثورة الياسمين ومانديلا وسوار الذهب .. حوار د/ ناجح إبراهيم
  • الشارع المصري: علاقة المسلمين والمسيحيين قوية.. ولكن ابعدوا السياسة عنا
  • الفتاوى
  • أنا مرعوب من التلفظ بالطلاق, فماذا أفعل؟
  • هل يجوز أن أعطي أخواي وعمي الفقراء من زكاتي؟.
  • من التاريخ

    اتحادهم وفرقتنا, القصة الكاملة

    بقلم أ. هشام النجار

    - قرن من الزمان مضى أو قرابة القرن على انفراط عقد اتحاد الدول الإسلامية تحت لواء الدولة العثمانية، ونصف قرن من الزمان مضى أو قرابة النصف قرن على قيام اتحاد الدول الأوربية، المعروف بالاتحاد الأوربي.

    - وما حدث فهو كالآتي باختصار شديد:

    - كان هناك سلطان مسلم اسمه عبد الحميد ، هذا الرجل - كما يحكى التاريخ - ورث اتحاد الدول الإسلامية وهو مريض ممزق تتناوشه الفتن والاضطرابات والأطماع من كل اتجاه، كما أنه ورث دولة مدينة مثقلة بالأعباء ، وصادف نزعة استغرابية واسعة تدعو بقوة إلى الانضواء تحت لواء أوربا والى الانخلاع من الثقافة والحضارة الإسلامية ، وواجه عبد الحميد أيضا مؤامرة غربية مركزة ومجهزة من قديم للانقضاض على الدولة العثمانية وتمزيقها والاستيلاء على ثروات أراضيها وخيراتها ، ثم واجه أيضا إرادة صهيونية حميمة للهجرة إلى فلسطين وجعلها وطنا بديلا لهم عن الشتات .

    - يجمل لنا الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل هذه الأوضاع قائلا – وقد كان معاصرا لهذه الأحداث - : "وإن أغرب شئ فى أحوال الدولة العلية وفى تاريخها يدهش أعداءها ويحير الكتاب الكارهين لها هو بقاؤها حية بعد كل المصائب التي تساقطت عليها والبلايا التي نزلت بها ؛ فلقد رأت هذه الدولة العثمانية ما لم تره دولة من دول الأرض القديمة والحديثة ؛ فقد كانت تتحالف معها بعض الدول كالنمسا مثلا وتعمل وهى متحالفة معها على الاتفاق مع روسيا على تقسيمها ! وقد كانت تتظاهر انجلترا لها بالصداقة والوفاء ، وتسعى وهى متظاهرة كذلك على ضياع أملاكها من يديها وسقوطها فى قبضتها .

    - وقد كانت دول أوربا كلها تجتمع وتتحد على ما تسميه بالمبدأ المقدس ، مبدأ حماية استقلال الدولة العلية وسلامتها ، ثم كانت هي بعينها (أوربا) تجتزئ الدولة العلية باسم هذا المبدأ المقدس نفسه!

    - وقد كان العاملون على تقويض أركان الدولة وحلها عديدين أقوياء، ومع ذلك كله لا تزال الدولة العلية حماها الله قوية ثابتة الأركان تخافها أقوى الدول، ويخطب ودها إمبراطور شهد العالم كله بقوته وعظمته وبأسه " ( المسألة الشرقية ص 13).

    - لا تزال الدولة العلية ثابتة الأركان – بحسب وصف مصطفى كامل رحمه الله – فما الذي جعلها تثبت وتصمد رغم كل ما واجهته من مخاطر، ورغم كل ما حيك حولها من مؤامرات؟

    - الذي جعلها تصمد وتثبت وتستعصي على الانهيار خطة إسلامية مضادة، كلمة السر فيها ( عبد الحميد الثاني ) !

    - فالسلطان عبد الحميد ، وهو السلطان رقم 33 فى  قائمة السلاطين العثمانيين ، وآخر من تولى منصب الخلافة الإسلامية ، هو من وضع الخطة الإسلامية المضادة ، وهو من نهض لتنفيذها .

    - نعم ، هو السلطان عبد الحميد وحده وبمفرده ؛ لدرجة جعلت كاتبا إسلاميا ً كبيرا ً كالأستاذ الراحل أنور الجندي يحصر الصراع فى هذه الفترة التاريخية الفاصلة والمصيرية بين إرادتين :

    - إرادة أوربا مجتمعة من جهة وإرادة السلطان عبد الحميد الثاني من جهة أخرى ، يقول رحمه الله : "حقيقة الصراع فى هذه الفترة كان بين إرادتين : الإرادة الأولى هي إرادة السلطان عبد الحميد الذي تولى الملك فى الدولة العثمانية عام 1868م ، والذي قاد حركة كبرى فى سبيل الوحدة فى مواجهة الاستعمار تحت اسم الجامعة الإسلامية لتعمل مع جميع مسلمي العالم خارج نطاق الدولة العثمانية ولتوحد كل القوى والمذاهب والأقطار .

    - ولا ريب كانت هذه الحركة مضادة لإرادة أخرى كانت تستهدف تمزيق الدولة العثمانية نفسها ، وليس تمكينها من أن تجمع إليها أقطار المسلمين الأخرى ، التي  فى خارجها ، ولذلك كان النضال عميقا وكان الصراع شديدا ؛ فقد تكاتفت القوى الغربية كلها فى سبيل السيطرة على البلاد الإسلامية وتقسيم الإمبراطورية العثمانية بعد أن عمدت إلى إنهاكها سنوات عدة بالحروب والمؤامرات ، وحين باتت لقمة سائغة جاء السلطان عبد الحميد ليعقد الخناجر على مقاومة الاستعمار " ( السلطان عبد الحميد والخلافة الإسلامية ص75) .

    - حين باتت لقمة سائغة – بحسب تعبير الأستاذ أنور الجندي – جاء السلطان عبد الحميد ليعقد الخناجر على مقاومة الاستعمار .

    - جاء الرجل الذي وصفه أعداؤه قبل أنصاره بأنه أعظم داهية فى عصره .

    - جاء الرجل الذي قال جمال الدين الأفغاني فى وصفه : " أن السلطان عبد الحميد لو وزن مع أربعة من نوابغ رجال العصر لرجحهم ذكاء ودهاء وسياسة " .

    - جاء الرجل الذي استطاع أن يقود دولته ببراعة بعيدا عن الكارثة ، أو بتعبير الدكتورة ألما ولتن فى كتابها (عبد الحميد ظل الله على الأرض) : " لقد استطاع أن يقود تركيا بعيدا عن الكارثة بمناوراته السياسية البارعة ، موازنا بين مقاطعاته ودول أوربا ، مستحثا الهمم رافعا الآمال ، موجها انتباه العالم نحو أشياء جديدة كلما كان التوتر يهدد بأن يصبح جادا ، وكانت خطته لاستعادة قوة تركيا ومجدها عن طريق توحيد العالم الإسلامي تقترب من النجاح ".

    - جاء الرجل ، بل جاء البطل الذي فطن لجميع المؤامرات التي تدبر لدولته داخليا وخارجيا ، والذي كافح الأخطار التي تتهدد دولته مدة ثلاث وثلاثين سنة ، أو بتعبير الكاتب التركي جواد رفعت فى كتابه ( الخطر المحيط بالإسلام ) : "إن الشخص الوحيد فى تاريخ الترك جميعه الذي عرف حقيقة الصهيونية والسباتائية ، وقدر أضرارهما على الترك والإسلام ، وخطرهما المحدق تماما ، وكافح معهما مدة طويلة بصورة جدية لتحديد شرورهم هو السلطان العثماني الثالث والثلاثون عبد الحميد الثاني فقط ، وان هذا السلطان التركي العظيم كافح هذه المنظمات الخطيرة مدة ثلاث وثلاثين سنة بذكاء وعزم ، وبإرادة مدهشة جدا كالأبطال".

    - جاء الرجل الذي قال بكل وضوح وبدون لف ودوران : " الإسلام والمسيحية نظرتان مختلفتان ولا يمكن الجمع بينهما فى حضارة واحدة بأي حال من الأحوال " .

    - والذي قال : " إننا إذا أعطينا فلسطين لليهود نكون قد وقعنا قرارا بالموت على إخواننا فى الدين " .

    - والذي قال : " لماذا نترك القدس ؟؟ إنها أرضنا فى كل وقت وفى كل زمان ، وستبقى كذلك؛ فهي من مدننا المقدسة وتقع فى أرض إسلامية ، لابد أن تظل القدس لنا " .

    - وقال : " لا يريد الصهيونيون الاشتغال بالزراعة فقط فى فلسطين ، بل إنهم يريدون إنشاء حكومة لهم وانتخاب ممثلين سياسيين لهم ، وإني أفهم جيدا معنى تصوراتهم الطامعة هذه ، وإنهم لسذج إذا تصوروا أنى سأقبل محاولاتهم هذه " .

    - جاء عبد الحميد الثاني الذي رأى أن الإسلام هو القوة الوحيدة على الأرض التي ستجعله صامدا أمام عواصف الأطماع والفتن العاتية ، يقول رحمه الله : " إن الإسلام هو القوة الوحيدة التي تجعلنا أقوياء ، ونحن أمة حية قوية ، ولكن شرط أن نصدق فى ديننا العظيم ، ومن البديهي أننا فى حاجة إلى الإيمان الصادق الخالص بعظمة الله " ( نقلنا أقوال السلطان عبد الحميد من مذكراته التي ترجمها وقدم لها الدكتور محمد حرب) .

    - يقول الدكتور محمد حرب فى تقديمه لمذكرات السلطان عبد الحميد رحمه الله : "على الساحة الإسلامية يشكل اسم عبد الحميد أساس فكرة الوحدة الإسلامية التي نطلق عليها فى الاصطلاح التاريخي اسم ( الجامعة الإسلامية ) وهى فكرة تقوم على اتحاد الشعوب الإسلامية فى مواجهة الاستعمار الغربي، ولاشك أن عبد الحميد هو صاحب هذه الفكرة ، واتخذ فى سبيلها أسبابا كثيرة " .

    - أما ما فعله السلطان عبد الحميد فى سبيل الوحدة بين الشعوب الإسلامية ، فهو ما سنتعرف عليه فى المقال القادم بإذن الله ضمن هذه السلسلة من المقالات التي تحكى قصة الفرقة الإسلامية فى مقابل الوحدة الأوربية ، بعد قرابة نصف قرن من اتحاد الأوربيين وقرابة القرن من انهيار الوحدة الإسلامية ، تلك الوحدة التي كانت رابطتها وقبلتها وعاصمتها تركيا ، ذلك البلد الحضاري العريق الذي كره ومل اللهاث وراء أوربا للانضمام لاتحادها والانضواء تحت لوائها، وتوقف ليجفف عرقه ويريح أعصابه ويتخفف من أثقاله ، ليتوجه باطمئنان واتزان وثقة نحو تحقيق شئ عزيز وقريب إلى النفسية التركية .. إلى حلم ملتصق بالشخصية التركية لا يفارقها منذ وفاة السلطان عبد الحميد منفيا في قصر أحد اليهود في سالونيك، وهو حلم الوحدة الإسلامية.


    الإسمأبو يحيى
    عنوان التعليقرائع ولكن
    لا أزال أعتقد أن مفتاح العودة للنهوض يكمن في دراسةعهد السلطان عبد الحميد الثاني فهو التفاعل الحقيقي الذي وقع بين نظرية ونظرية تماماً مثلما يرى الكثيرونفي الحملة الفرنسية، ولكن السلطان عبد الحميد لم يكن آخر الخلفاء فقد خلع في 1910 بينما سقطت الخلافة بعده بأربعة عشر عاما فقد جاء بعده محمد رشاد الخامس وعبد المجيد الثاني


    عودة الى من التاريخ

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع