English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - وراء الأحداث: المتحدث العسكري: لا دور سياسي للجيش.. ولا توجد انشقاقات بالقوات المسلحة - مقالات: هل خان السيسى المصريين - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - وراء الأحداث: السوهاجية..حملة أمنية تستهدف عودة الأمن للشارع بمدينة طما - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
خطف السائقين المصريين في ليبيا سيؤدي إلي :
قطع العلاقات
سحب السفراء
حل المشكلة ودياً
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم7/2/2014
  • أخبار الحوادث والجريمة ليوم7-2-2014
  • من التاريخ
  • قراءة في مذكرات جولدا مائير
  • مذكرات المشير أحمد إسماعيل.. وزير حربية معركة الكرامة
  • قصة نجاح
  • إبراهيم علي المحامي.. سلاما ً وتحية
  • آلام تاجر خردة في الزمان الصعب
  • الذين سبقونا
  • محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟
  • محب الدين الخطيب
  • قصة نجاح

    بيل جيتس عيد ميلاد رجل غيّر العالم

    كتب/ عمر مصطفى وشيماء شلبي ومحمد أبو السعود

    احتفل أغنى رجل في العالم يوم الاثنين الماضي 28 أكتوبر بعيد ميلاه الثامن والخمسين.. ففي مثل هذا اليوم عام 1955 ولد بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت.. وخلال رحلته لتحقيق حلمه بوضع جهاز كمبيوتر على كل مكتب وفى كل بيت.

    مر بالكثير من المواقف الصعبة والمثيرة، لتصبح قصة نجاحه في عالم البرمجيات قدوة ومثالاً يحتذي لكل المهتمين بعالم التكنولوجيا.

    الكمبيوتر.. واللقاء الأول

    أدرك والدا جيتس ذكاءه المبكر فكان سببا لإلحاقه بمدرسة «Lakeside» الخاصة والمعروفة ببيئتها الأكاديمية المتميزة، وكان لهذا القرار الأثر البالغ على حياة بيل ومستقبله، ففي هذه المدرسة تعرّف بيل على جهاز الكمبيوتر لأول مرة.

    أصبح بيل شغوفاً بأجهزة الكمبيوتر ــ وكان وقتها طالباً في الصف الثامن ــ وأمضى غالبية وقته في الغرفة المخصصة للكمبيوتر في المدرسة منشغلاً بكتابة البرامج وتطبيقها .. لدرجة أنه أهمل واجباته وتغيّب عن صفوفه الدراسية في بعض الأحيان.

    وفى هذه الغرفة تعرف بيل على طالب آخر يشاطره شغفه وانشغاله بعالم الكمبيوتر، وخلال وقت قصير نمت بينهما صداقة وثيقة، وهو بول آلن الذي شاركه في تأسيس شركة مايكروسوفت.

    كان والدا جيتس يدفعان رسوم التعليم في ليك سايد ويعطيانه نقوداً لشراء الكتب.. ولكن كان عليه الاهتمام بفواتير وقت استخدام الكمبيوتر، وذلك ما حفزه إلى الاهتمام بالجانب التجاري للبرمجيات.. ليستطيع بعدها هو ومجموعة من أصدقائه عقد صفقات مع عدد محدود من الشركات، تسمح لهم استخدام أجهزة الكمبيوتر مجاناً.. في مقابل حل مشاكل برمجياتهم، وكان من بين البرامج التي كتبها، برنامج يضع جداول أسماء الطلاب في الفصول.. وأضاف خلسة كود خفي، جعله الطالب الوحيد تقريباً في فصل مليء بالفتيات.

    الانطلاق تجاه مهنة العمر

    تمكن بيل ومجموعة من أصدقائه من الحصول على عمل بشركة  " Information Sciences لكتابة برنامج لاحتساب رواتب موظفي الشركة باستخدام لغة البرمجة كوبول «COBOL».. ولأول مرة حصل الطلاب على ربح مادي مقابل موهبتهم الفذة.. بالإضافة لذلك منحت المجموعة حقوقاً للملكية على برامجها، وتم الاعتراف بها قانونياً.

    اشترك بيل وبول آلن في إنشاء شركة صغيرة أطلقا عليها اسم «Traf-O-Data»، وقاما بتصميم جهاز كمبيوتر صغير يهدف لقياس حركة المرور في الشوارع.. وحققت هذه الشركة الصغيرة ربحاً مقداره 20000 دولار أمريكي في عامها الأول.. وكان بيل وقتها في المرحلة الثانوية، واستمرت الشركة في العمل حتى دخوله الجامعة.

    وفى خريف عام 1973 م التحق بيل بجامعة هارفارد، ولم يكن وقتها قد قرر بعد نوع الدراسة التي يرغب بها.. فالتحق بمدرسة الحقوق التمهيدية كتجرب..  لكن قلبه كان مازال معلقاً بعالم البرمجيات والكمبيوتر، وكان يقضى الليل ساهراً أمام الكمبيوتر في مختبرات الجامعة ومن ثم يقضى النهار نائماً في الصفوف الدراسية.

    النجاح قد يحتاج للكذب أحياناً

    في أحد أيام شهر ديسمبر من عام 1974، وبينما كان بول آلن متوجهاً لزيارة صديقه بيل توقف أمام متجر صغير ليطلع على بعض المجلات، ولفت نظره مجلة.. «Popular Electronics» حيث ظهر على غلافها صورة جهاز «Altair 8800»، تحت عنوان «أول كمبيوتر مخصص للأغراض التجارية»، فاشترى بول المجلة وانطلق مسرعاً لرؤية بيل.

    أدرك الاثنان أن هذا الجهاز يحمل معه فرصتهما الكبرى والتي طالما حلما بها، وفى خلال أيام اتصل بيل بشركة ميتس المنتجة للجهاز، وأخبرهم أنه طور هو وزميله بول آلن برنامج تشغيل للجهاز مكتوباً بلغة البرمجة بيسك.

    وقد كانت كذبة كبرى، فلم يكن بيل وآلن قد كتبا سطراً برمجياً واحداً لهذا الجهاز، ولم يشاهداه إلا في صور المجلة فقط ولم يمتلكا حتّى معالج إنتل 8080 الذى يعمل عليه، لكن الشركة وافقت على مقابلتهما وتجريب النظام الجديد مما دفعهما للبدء بالعمل وبسرعة على كتابة البرنامج.

    ويتذكر بيل جيتس هذا الموقف في كتابه «The Road Ahead» قائلا ً:

    «لم نكن بول وأنا ننام كثيراً، ولم نعد نميز ليلنا من نهارنا، وعندما كنت أسقط في النعاس، كان ذلك يحدث غالباً وأن جالس على كرسي أو ممدد على أرض الغرفة، ولم أتذوق طعم الطعام أو أرى أحدا.. لكن بعد خمسة أسابيع كان برنامجنا «Basic» قد كتب، فاستقل بول آلن الطائرة متوجهاً إلى شركة ميتس لعرض البرنامج".

    وفى اجتماع عقد في شركة ميتس بدأ بول عملية تشغيل البرنامج الحقيقية لأول مرة، ولحسن حظهما عمل البرنامج بسلاسة وبدون أية أخطاء لتتعاقد الشركة ميتس مباشرة مع كل من بيل وبول لشراء حقوق الملكيّة للبرنامج، ليعلنا بعدها عن ولادة أول شركة برمجيات في العالم.. وأطلقوا عليها اسم "مايكروسوفت"

    أسرار بيل جيتس

    في مقابلة أجرتها صحيفة «الدايلى ميل» البريطانية مع بيل جيتس كشف أن أولاده يميلون إلى إغاظته والمزاح معه بأن يغنوا له أغنية «البليونير «Billionaire، وهى من غناء ترافى ماكوى وبرونو مارس، والأغنية كما يتضح فهي تلعب على كلمات مليونير وبليونير وهو الاسم الأول لـ"بيل".

    لن يرث أولاد جيتس ثروته الطائلة بالكامل.. ولكن سيرث كل منهم 10 ملايين دولار فقط، وذلك لآن جيتس يقول: «لا أعتقد أن كميات كبيرة من المال ستكون جيدة لهم"

    أحد المواقف الطريفة الذي يذكرها بيل جيتس أنه اكتشف وهو ذاهب إلى أهم اجتماع في حياته مع IBM لعقد صفقة بيع نظام التشغيل لأجهزتهم، أنه لم يرتد ربطة عنق.. فذهب إلى السوق وتأخر عن الاجتماع، ويقول: "الأفضل أن أتأخر من أن أذهب من دون ربطة عنق"

    قال جيتس سئلت من قبل العديد من الناس، كيف نجحت مايكروسوفت؟.. كانوا يريدون أن يعرفوا السر في تحولها من عملية محدودة التمويل يقوم بها شخصان إلى شركة عالمية.. وليست هناك إجابة بسيطة وواضحة بطبيعة الحال، فضلاً عن أن الحظ لعب دوراً.. لكنني أعتقد أن العنصر الأكثر أهمية قد تمثل في الرؤية الجديدة التي انطلقنا منها.

    مغادرة مايكروسوفت .. والتفرغ لمكافحة الفقر والأعمال الخيرية

    أنشأ بيل وزوجته مليندا مؤسسة بيل وميلندا جيت عام2000، وهى تعنى بالأعمال الخيرية، وقدمت المؤسسة الكثير من الدعم المادي لمحاربة مرض الإيدز والأوبئة المتفشية في دول العالم الثالث.

    كما قدمت المؤسسة المساعدة لطلاب على مقاعد الدراسة على شكل منح دراسية، فمنحت ما يقارب 210 ملايين دولار أمريكي لجامعة كامبريدج في العام2000م، وبليون دولار أمريكي لاتحاد يمول طلاب الجامعات الأمريكيين من أصل إفريقي.

    وفى يونيو 2008 لم يعد بيل جيتس يعمل بوقت وبشكل كامل كمدير تنفيذي لشركة مايكروسوفت، فعين مكانه ستيف بالمر كرئيس للشركة، وقرر التفرغ لمنظمته الخيرية مؤسسة بيل وميلندا جيت والتي تعتبر أكبر جمعية خيرية في العالم والممولة جزئيا من ثروته.. ليترك بيل وراءه مسيرة حياة في تطوير البرمجيات ليكرس جهوده من أجل اكتشاف لقاحات جديدة أو تمويل المشاريع الصغيرة في المناطق النامية.

    وفى حفل للموظفين بمقر مايكروسوفت في ريدموند بولاية واشنطن الأمريكية انضم جيتس إلى الرئيس التنفيذي للشركة ستيف بالمر على المنصة لإلقاء كلمة قصيرة.

    وقال جيتس الذي مسح دموعه عندما نهضت مجموعة الموظفين لتحيته وقوفا: "لن يمر يوم في حياتي دون أن أفكر في مايكروسوفت وفى الأشياء العظيمة التي نفعلها والتي نريد المساعدة فيها"

    واحتبست أنفاس بالمر زميل الدراسة في جامعة هارفارد الذي انضم إلى مايكروسوفت بناء على طلب جيتس وهو يحاول وصف تأثير جيتس على الشركة والمجتمع عموما ً.. وقال بالمر «لا يمكن إيفاء بيل حقه من الشكر، بيل هو المؤسس.. بيل هو القائد هذه الشركة هي طفل بيل"

    وذكر بالمر كيف أنه فكر في الاستقالة من مايكروسوفت بعد شهر من الانضمام إلى الشركة والعودة إلى كلية إدارة الأعمال بجامعة ستانفورد، لكن بيل ناشده بود أن يبقى واستعرض رؤية الشركة.. وقال بالمر «هذا ما قاله بيل لي:  أنت لا تدرك الأمر، أنت لا تدرك الأمر ــ سنضع كمبيوتر على كل مكتب وفى كل منزل"

    حمل بيل جيتس اهتماماً جديداً تمثل في تحسين التعليم في المدارس الحكومية الأمريكية، وظهر في عدة مناسبات وبرامج شهيرة، مثل برنامج أوبرا وينفرى، في محاولة منه لتسليط الضوء على مشكلة ضعف التحصيل الأكاديمي لطلاب المدارس الحكومية وبذل الجهود لحلها.

    تنبؤات جيتس لمستقبل التكنولوجيا في كتاب تتحقق الآن

    توقع ظهور الأجهزة الذكية من1995

    توقع بيل جيتس في مقدمة كتاب «The Road Ahead» الصادر عام 1995 ظهور العديد من التقنيات والخدمات والأجهزة في المستقبل، وذكر جيتس فى كتابه:

    «من المستحيل أن نتنبأ كيف ستكون على وجه التحديد الصورة التي سيكون عليها استخدام الإنترنت، فسوف نتصل بها من خلال مجموعة متنوعة من الأدوات والأجهزة، بعضها سيكون أشبه بأجهزة التليفزيون، وبعضها يشبه الكمبيوتر الشخصي كما نعرفه، وبعضها سيشبه الهواتف وبعضها سيشبه محفظة الجيب من حيث الحجم والشكل إلى حد ما".

    توقع مستقبل الإنترنت وظهور الشبكات الاجتماعية

    سوف يأتي يوم ليس ببعيد كثيراً، يصبح بإمكانك فيه أن تدير أعمالك وتدرس وتستكشف العالم وثقافاته، وتستدعى على شاشة جهازك أي حفل أو عرض مسرحي كبير، وستصبح قادرا ًعلى مشاهدة برنامج ما في الوقت الذي يناسبك، وليس في الوقت الذي يختاره مقدمه لإذاعته، وستبدأ نشرة أخبارك الليلية في الوقت الذي تحدده وتستمر للفترة التي تحددها أنت، وستغطى الموضوعات التي تهتم بها فقط والتي اخترتها بنفسك من قبل.

    كما ستكسب أصدقاء جددا وتشهد ما تعرضه أسواق المناطق المجاورة، وتعرض الصور على أقاربك المقيمين في أماكن نائية، دون أن تترك مكتبك أو كرسيك.

    إن توفير الوصول إلى الإنترنت سيصبح أكثر تنافسية خلال السنوات القليلة القادمة، فسوف تنخفض الأسعار انخفاضاً كبيراً

    توقع ظهور الهواتف الذكية وأجهزة التابلت:

    سيكون الكمبيوتر في حجم محفظة الجيب تقريباً، مما يعنى أنه سيكون بإمكانك وضعه في جيبك، وسوف يعرض على شاشته الرسائل وجداول المواعيد.

    كما سيمكنك من قراءة أو إرسال بريد إلكتروني ورسائل فاكس، ومتابعة تقارير الطقس والبورصة.. ولعب كل الألعاب البسيطة والمعقدة، وخلال حضورك اجتماع يمكنك تدوين الملاحظات، أو مراجعة مواعيدك، أو تصفح بعض المعلومات إذا شعرت بالملل، أو ستشاهد ألاف الصور لأطفالك من خلال هاتفك.

    سيصبح بإمكاننا قريباً أن نتحدث لأجهزتنا مثل الكمبيوتر والتليفزيون، وسوف تختلف أسعار أجهزة كمبيوتر الجيب تبعاً لما تقدمه.. لكنها سوف تسعر بوجه عام بالطريقة نفسها التي تسعر بها اليوم، بحيث سيصل تكلفة الجهاز إلى 1000 دولار أو أكثر.. لكنه سيفوق من حيث الأداء أكثر أجهزة الكمبيوتر للدهشة منذ عقد واحد من الزمان.

    توقع مستقبل الإعلام الرقمي

    ــ برغم أن جهازك التليفزيوني لن يبدو شبيهاً بالكمبيوتر من الداخل، ولن تكون له لوحة مفاتيح، إلا إن الإلكترونيات الإضافية داخلة أو الملحقة به ستجعله من الوجهة التصميمية نوعاً من الكمبيوتر الشبيه بالكمبيوتر الشخصي، فسوف ترتبط أجهزة التليفزيون بالإنترنت بواسطة صندوق شبيه بأجهزة إستقبال البث.

    إنني لموقن، وأنا أكتب هذا الكلام من أنه يوجد الآن في مكان ما شاب واحد على الأقل، سينجح في إنشاء شركة كبرى جديدة، وكله يقين من أن رؤيته لثورة الاتصالات هي الرؤية الصحيحة، وسوف يجرى تأسيس آلاف الشركات المجددة لاستغلال التغيرات المقبلة.

    الثلاثاء الموافق:

    8محرم 1435هـ

    12-11-2013م



    عودة الى قصة نجاح

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع