English
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  قضايا معاصرة: يوميات مواطن عادي (132) .. منحة رمضان - وراء الأحداث: اللوحة التي قصمت ظهر البعير - الأسرة المسلمة: نشرة أحوال المجتمع المصري .. في بلدنا حرامية أجانب.. هي ناقصة , ملايين شيكابالا وملاليم الفقراء.. ومصيبة بدون تعليق - من التاريخ: درس التاريخ - متنوعات: ذكريات معمر في رمضان.. رمضان زمان كاللحم الضاني.. والآن مثل اللحم المجمد - متنوعات: حنجرة المنيا الذهبية في ذمة الله.. وذراع الحاج الزمر في الجبس وعم عبده فاضت روحه إلى خالقها - دراسات أدبية ونقد: مسلسل الجماعة.. لماذا لم ينتجه الإسلاميون - اللقاء الأسبوعي: تركت مليوناً فعوضني الله بثلاثين.. وشارون كتب التقرير ج3 من حوارنا مع أ/ كريمان حمزة - كتب ودراسات: جبرتي الموقع لشهر يوليو الموقع بين هموم الأمة والوطن - دراسات أدبية ونقد: أين أبو زيد من ابن رشد.. وعودة رجال تحت الشمس.. المصري الليبرالي تدعو لإلغاء المادة الثانية - وراء الأحداث: العدالة المنقوصة - قضايا معاصرة: ملاحظات عابرة في صحافة رمضان - متنوعات: رمضان في تركيا.. أول من اخترعوا الكنافة والقطايف - دراسات أدبية ونقد: د/ حبيب: الاعلام هو أداة التغيير والريادة المصرية حديث من الماضى - اللقاء الأسبوعي: زعموا أن الخوميني والقذافي يسانداني فقلت لهم: الذي يساندني هو الله ج2 من حوار أ. كريمان حمزة - قضايا معاصرة: يوميات مواطن عادي -131- حرية السخافة - الدفاع عن الإسلام: ردود متباينة على تأميم الفتوى بالسعودية.. والقرضاوي يشارك في أسطول بحري ينطلق لغزة - دروس في الدعوة: اشتروا أنفسكم من الله - الذين سبقونا: السنن الإلهية في منظور الغزالي -  
الاستطــــلاع
مسلسل الجماعة الذى يعرض حاليا فى التلفزيون المصرى
تأريخ الاخوان
تشويه للاخوان
عمل محايد
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة اخبار مصر .. الخميس 26 أغسطس 2010
  • النشرة الإقتصادية الخميس 26 أغسطس 2010م
  • مقالات
  • أقوال الصحافة من القدس العربى
  • كلهم يحرقون القرآن!! رسالتنا الإنسانية الروحية
  • مسابقات
  • السؤال السادس عشر.. ابن الكريم
  • السؤال الخامس عشر .. الترجيع والتربيع
  • الفتاوى
  • الحلف على المصحف يمين منعقدة يأثم من يحنث فيها
  • حكم اختلاف بدء ونهاية الصوم بين الدول الإسلامية
  • متنوعات

    رمضان في تركيا.. أول من اخترعوا الكنافة والقطايف

    جمعها/ عبد العزيز محمود

    رمضان في تركيافضل الله شهر رمضان عن سائر الشهور وخصه بأفضلية وميزات.. وجعل له مكانة في قلوب العباد فعظموه ووقروه وجعلوا له خصوصية وعادات تختلف عن باقي الشهور.

     فلشهر رمضان خصوصية خاصة عن سائر الشهور في البلاد الإسلامية أو التي يوجد بها مسلمون.. فيوجد عادات وتقاليد في هذا الشهر تميزه اعتاد عليها المسلمين وتوارثوها منذ الأجداد.. ولكل بلد ما يميزه ويجعله مختلف عن غيره من البلدان.

    والحديث اليوم عن إحدى البلاد الإسلامية التي استطاعت في السنوات الأخيرة أن تفرض نفسها على الساحة العربية والإسلامية.. وتجعل لها مكانة في قلوب المسلمين خاصة بعد تولية أردوغان دفة الحكم.. وذلك من خلال مواقفه الجريئة والتي تعبر عن هويته الإسلامية.

    وتركيا تمتع بتاريخ قديم فهي مهد انطلاق الإمبراطورية العثمانية التي شهدت في فترات ازدهارها فتوحاتٍ إسلاميةً عديدةً أضافت الكثير إلى الحضارة الإسلامية.

    نبذة تاريخية وجغرافية

    كانت تركيا مركزا ً للحكم العثماني حتى عام 1922م.. وقامت بالفتوحات في عهد محمد الفاتح الذي أدخل القسطنطينية في الخلافة الإسلامية.

     تبلغ مساحة أراضي تركيا 8765 كم ويقع 97% منها في قارة آسيا والباقي في أوروبا. لكنها تتبع سياسيًّا وإقليميًّا القارة الأوروبية.. تقاسمها الحدود ثمان دول منها العراق وسوريا.

    يبلغ عدد سكان الجمهورية التركية حوالي 72 مليون نسمة حسب إحصاءات عام 2008.. اللغة الرسمية هي اللغة التركية.. كما يتحدث بها حوالي 77% من سكان البلاد.. اللغة الكردية حوالي 20%، حوالي2 % ما زالوا يتكلمون اللغة العربية بين الأتراك ذوي الأصول العربية.

    يدين غالبية سكان تركيا بالإسلام حسب الإحصاءات الرسمية.. فإن ذلك يشكل 99.8% من سكان البلاد.. ويعتقد أن ما بين (85-90%) منهم يتبعون الطائفة السنية.. بينما يتبع مابين 10-15% طائفة شيعة العلويين.

    المسلمون في تركيا

    في السنة 22هـ وفي خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سار جيش الإسلام بقيادة عبد الرحمن بن ربيعة والتقى بملك الترك ( شهر براز ).. والذي طلب الصلح من المسلمين وأبدى استعداده للمشاركة مع الجيش الإسلامي في محاربة الأرمن.. وتم الاتفاق وبارك الخليفة الراشد ( عمر بن الخطاب ) ذلك الإنفاق.

    وفي خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه دخل الترك الإسلام وخضعت معظم القبائل التركية للإسلام وشاركوا في الجهاد وقاموا بنشره شمالاً وكان للسلاجقة الأتراك دوراً عظيم في ذلك.

    مع رؤية الهلال

    تعتمد هيئة الشؤون الدينية التركية على أسلوب الحساب الفلكي في تحديد موعد بدء هلال شهر رمضان المبارك.. وهو الأمر الذي يجعل تركيا عادة تبدأ أيام الشهر في موعد مختلف عن بقية العديد من الدول الإسلامية.

    ولكن يظل لشهر رمضان مكانته الخاصة لدى الأتراك.. فقد توارثوا الاستعداد له والاحتفال بحلوله وخاصة ليلة الرؤية وأول سحور.. وأول يوم حينما تجتمع الأسرة على مائدة إفطار واحدة في جو أسري جميل يضم كل أفرادها خاصة الجدات والأجداد الذين يمثلون النفحة الجميلة الباقية للحفاظ على تقاليد وعادات رمضان التي تميزه عن باقي شهور السنة.

    ويتميز هذا الشهر الكريم في هذا البلد بعادات خاصة.. ومنها الاحتفال باستطلاع رؤية هلال رمضان.

    فبعد إعلان ثبوت الرؤية تنطلق الزغاريد من البيوت خاصة العريقة منها.. أو التي مازالت تضم الأجيال الكبيرة كالجد والجدة ليعبروا عن هذه الفرحة التي زف بشائرها إليهم إعلان المفتي بميلاد الهلال وبدء الصوم في اليوم التالي.

    وتجد البيوت سعيدة بقدومه.. فتفوح منها روائح المسك والعنبر وماء الورد.. فقد جرت العادة على نثر هذه العطور الطبيعية على عتبات الأبواب والحدائق المحيطة بالمنازل.

    وتزدهر حركة التجارة بشدة.. لأن تركيا تعتبر أكبر منتج ومصدر في العالم لياميش رمضان سواء جوز الهند أو المشمشية أو التين أو الزبيب أو غيرها من المكسرات التي تصدرها لأكثر من 43 دولة إسلامية.. نظرا ً لجودتها العالية ومذاقها المتميز.

    أول يوم في رمضان

    وعقب الاحتفال برؤية الهلال تبدأ الجدات في تجهيز أول سحور رمضاني.. ويتكون غالبا من الفواكه الطازجة والملبن التركي الشهير المحشو بالمكسرات والقشدة.. واللحم المقدد الذي يتم تجهيزه سابقا استعدادا لهذه المناسبة الكريمة.

    ثم يدعو الجد «أكبر أفراد الأسرة» أولاده وأحفاده لتناول السحور.. ويتفق معهم خلاله على حضورهم في اليوم التالي أو أول أيام رمضان للإفطار معه فتجمعهم المائدة الرمضانية التركية العامرة بأشهى المأكولات سواء التقليدية الشعبية أو الحديثة.. خاصة كفتة داود باشا أشهر طبق تركي قديم أدخله العثمانيون للدول التي حكموها سواء عربية أو إسلامية أيام الإمبراطورية العثمانية.

    أما الأطفال فيقضون الأمسيات الرمضانية حول الجدات اللاتي يحكين لهم القصص والحكايات الشعبية الطريفة المليئة بالعديد من النوادر سواء الشخصية أو العامة التي يشتهر بها الأتراك وتراثهم القديم.. وتصبح طلبات الصغار أوامر ويكونون على موعد مع المكافآت.

    من عادات الأتراك في شهر رمضان أن يبدأوا إفطارهم بتناول التمر أو الزيتون.. ويأكلون التمر والزيتون والجبن بأنواعه قبل تناول الطعام الشهي.. والبعض يقوم لأداء صلاة المغرب أولاً، ثم يعود لمائدة الطعام مستمراً في إفطاره.. والبعض يكمل إفطاره ثم يؤدي صلاة المغرب.

    وفي شهر رمضان تقوم الأفران والمخابز بعمل خبز خاص لا يُرى إلاّ في شهر رمضان ويسمونه بـ"بيدا".. وهى كلمة فارسية تعني"الفطير".. وهو نوع من الخبز المستدير بأحجام مختلفة ويباع بسعر أغلى من سعر الخبز العادي.

    ولمّا كانت فطائر" البيدا" تخص شهر رمضان.. فإن الأطفال يقفون في صفوف طويلة قبل موعد الإفطار بقليل للحصول على الفطائر الطازجة.

    والأتراك عادة من الشعوب الإسلامية التي تتمتع بثقافة في الطعام والشراب تفوق قرناءها.. وتعتبر الكنافة (العجائن المستديرة والتي تمتلئ أو تحشى بالمكسرات.. وتسمى عند أهل الشرق بالقطائف) والجلاّش والبقلاوة) من أبرز أنواع الحلويات التي يقبل عليها الأتراك في شهر رمضان.

     ولكن يظل دائمًا وأبدًا طبق الشوربة الساخنة من الأطعمة الأساسية في المائدة التركية.. ولعل هذا راجع لظروف المناخ البارد في أكثر أوقات السنة.

    ومن المظاهر المحببة والمفضلة لدى الأتراك الزيارات المتكررة والمتبادلة التي تقوم بها العائلات لزيارة بعضها البعض.. خاصة على موائد الإفطار.. وفي المساء أيضا يخصص التليفزيون حوالي ثلاث ساعات يوميا لإذاعة البرامج الإسلامية كالأفلام التسجيلية والمحاضرات الدينية والمناقشات للقضايا الإسلامية المعاصرة.

    كما يعتبر شهر رمضان فرصة عظيمة ومواتية للاتفاق على إتمام الزواج بين العائلات المختلفة التي يصبح عيد الفطر المبارك مناسبة بهيجة لإتمام هذه الفرحة.. فبعد أن تقوم والدة الخاطب بتقديم شال حريري مطعم بالخيوط الذهبية والفضية للعروس كعربون محبة دائم لعروس ابنها.. يقدم الخاطب الذي يصحب أسرته سوارا ذهبيا ً ثمينا ً لخطيبته تعبيرا ً عن حبه وإخلاصه لها.

    إنارة المآذن

    ومن أهم المظاهر الاحتفالية إنارة مآذن المساجد منذ صلاة المغرب وحتى صلاة الفجر.. وهو ما يسميه الأتراك "المحيا".

    ويوجد في تركيا أكثر من 77 ألف جامع مسجل حكوميًّا أشهرها مسجد "السلطان أحمد".. الأمر الذي يعني أن تركيا خلال الشهر الفضيل تظل مضاءةً طوال ليلها بنور الإيمان.

    وتصحب ظاهرة إنارة المآذن ظاهرة أخرى.. هي أيضًا من نفحات الشهر الكريم.. ألا وهي صلاة التراويح التي تتمتع بحب عظيم واحترام كبير عند أفراد الشعب التركي.

     فبعد تناول طعام الإفطار يهرع الأطفال والشباب والنساء والرجال ناحية الجوامع والمساجد لحجز الأماكن في صلاة العشاء.. ومن بعدها صلاة التراويح التي تتم على المذهب الحنفي.. ويقوم أهل الخير من الأتراك بتوزيع الحلوى على الأطفال المشاركين في صلاة التراويح عقب انتهائها.

    مساجد وجوامع

    مسجد السلطان أحمد:-

    وتمتلئ المساجد عن أخرها منذ الأيام الأولي لحلول هذا الشهر بالمصلين والصائمين.. ويعتبر مسجد السلطان أحمد أبرز وأكبر مساجد تركيا.. فمساحته شاسعة.. لذلك يطلق عليه "المسجد الكبير" لأن المصلين يدخلونه من خمسة أبواب.. فهو يشغل أربعة شوارع رئيسة بمدينة اسطنبول.. ويتميز بالتحف المعمارية والفنية وبالزخارف والآيات القرآنية المنقوشة على جدرانه.

    بالإضافة إلى حوالي 150 نجفة معلقة بجميع جنباته وسقفه.

    وتقوم الكثير من المساجد الكبرى بمدينتي أنقرة العاصمة واسطنبول العاصمة القديمة للعثمانيين باستقبال الصائمين على طعام الإفطار.. تماما ً كما يحدث بالكثير من الدول الإسلامية والعربية.

    جامع الخرقة

    يقع جامع الخرقة الشريفة في أشهر أحياء مدينة اسطنبول.. وهو حي أو محلة "الفاتح".. والذي يقع في القطاع الأوروبي من المدينة.

    وهو من الجوامع التي بنيت في العصر العثماني.. حيث سمي باسم الخرقة الشريفة بسبب أنه يحتضن في مكان مميّز داخله بالخرقة النبوية الشريفة التي أحضرها السلطان سليم لاسطنبول بعد رحلته للشرق في عام 1516م.

    وتعد زيارة الجامع وإلقاء نظرة على "بردة" الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أشهر مظاهر شهر رمضان عند الأتراك.. ولا يسمح في العادة بفتح مكان الأمانة الشريفة للزيارة في أيام السنة.

    ولكن ابتداء من النصف الثاني لشهر رمضان المبارك يسمح بزيارته وخاصة للنساء.. حيث تتوافد الألوف كل يوم من جميع أنحاء تركيا لإلقاء نظرة على الأثر أو الأمانة النبوية الشريفة.. فتبدأ الزيارة بعد الإفطار وتستمر حتى ما قبل وقت الفجر.. ويتم تنظيم دخول الرجال قبل الإفطار وأوقات النهار.

    أما النساء فتكون زيارتهن في الليل، وربما يكون المقصود من السماح للنساء بالزيارة في وقت المساء والليل.. لكي تعطى الفرصة للوفود والجموع النسوية الراغبة في الزيارة اللواتي يؤتين من على بعد مئات الأميال.. فلا يصلن بالطبع إلا في الليل.. ويعدن في حافلات جماعية تخصص من طرف الجمعيات الخيرية لنقلهن بين بلداتهن وقراهن وبين مدينة استانبول.

    وزيارة جامع الخرقة الشريفة أصبحت من العادات الشعبية عند الأتراك والتي تتجلى بوضوح في شهر رمضان.

    قراءة القرآن الكريم

    الحقيقة أن الأتراك من أكثر الشعوب الإسلامية حساسية واحتراماً وتبجيلاً لكتاب الله.. فالقرآن الكريم مثلاً يوضع أعلى الكتب في المكتبات أو في مكان بارز داخل المنزل أو المكتب.

    ولا يقبل الأتراك بأي حال وضع القرآن الكريم بين الكتب العاديّة أيًّا كان شأنها أو قيمتها.. بل يضعونه أعلاها دائماً.

    ومن العادات الجميلة والمحبوبة عند الشعب التركي اهتمامه بقراءة القرآن طيلة شهر رمضان.. فعلى صعيد تلك العادة المحبّبة يقوم الأتراك من الرجال بتقسيم سور القرآن الكريم فيما بينهم.. على أساس قدرة الشخص في تحمل قراءة كمٍّ من السور القرآنية.

    فالبعض يقبل قراءة سورة.. والبعض الأخر يقبل قراءة أكثر من سورة.

    وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان تقوم هذه المجموعة أو تلك التي انتهت من ختم القرآن بالذهاب سويًّا إلى أحد الجوامع القريبة لكي تقوم بالدعاء الجماعي الخاص بختم قراءة القرآن.. ويشارك إمام الجامع في الأغلب هذه الجماعة في مسألة الدعاء والحفل الديني الصغير الذي يقام داخل الجامع على شرف القرآن الكريم.

    موائد الطعام الرمضانية

    كان أهل الخير والجمعيات الخيرية في الماضي القريب يقومون بإعداد موائد الرحمن المجانية لإفطار الصائمين الذين يدركهم وقت الإفطار وهم في الشوارع أو في الطريق إلى منازلهم.. ولكن كانت الموائد تتم داخل المباني والحوائط شبه المغلقة.

    ولم تأخذ هذه الظاهرة شكل العلن أو النزول في الشوارع والميادين التركية إلاّ على أيدي رؤساء البلديات التابعة لحزب الرفاه (المحظور).. وقد استمر حزب الفضيلة وبلدياته في تعقب هذه الخطوة بعد إغلاق حزب الرفاه.

     وتعد بلديتي اسطنبول وأنقرة أولى البلديات العامة التركية التي تقدم طعام إفطار ساخن وطازج للصائمين في الشوارع والميادين.. وقد بدأت هذه الظاهرة في عام 1995/1415هـ.

    أيضًا ينتشر العديدُ من العادات والتقاليد الشائعة في البلاد العربية في تركيا خلال شهر رمضان.. فنرى الإقبال على إعداد الحلويات التي تشتهر تركيا بصناعتها بجانب الإقبال على تناول المشروبات المختلفة كـ"التمر الهندي" و"الكركديه المصري".

     مما يوضح تواصل المجتمع التركي مع المجتمعات الإسلامية الأخرى، رغم محاولات قطع الطريق على الإسلام في هذه البلاد.

    الجمعة الموافق

    10-9-1431هـ

    20-8-2010م


    الإسماحمد زكريا
    عنوان التعليقما أجمل لطائفك يا أبا عمر
    موضوعات جميلة وثقافات متنوعة وكل ذلك من بركات رمضان وننتظر المزيد


    عودة الى متنوعات

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع