English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
أحكام قضية خلية ماريوت ؟
ستضر العلاقات المصرية الغربية
لن تؤثر
ستضر القضاء المصري
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم1/7/2014
  • أخبار الحوادث ليوم1/7/2014
  • دروس في الدعوة
  • يوم في حياة الرسول
  • الكراهية التي تحرق الدعوة والدعاة
  • ديوان الشعر
  • رثاء المتحف الإسلامي للشاعر/ صبري الصبرى
  • خط استواء .. للشاعر هشام فتحي
  • فقه السنة
  • قبس من هدى النبى فى يوم الجمعة
  • النية هى تمييز العبادات عن العادات
  • عقائد وأصول

    هل تأثرت عقائد أهل الكتاب.. بالديانات الوثنية حقا ً؟

    بقلم/ محمد بكرى

    من الكلمات التي لا تنسى للأستاذ الجليل الشيخ/ محمد أبو زهرة( رحمه الله) وهو يعقب على كتاب " العقائد الوثنية في الديانة النصرانية" للعلامة "محمد بن طاهر التنّير" (رحمه الله) قوله:

    "وقد عقد صاحب كتاب "العقائد الوثنية في الديانة النصرانية" موازنة بين أقوال الهنود في كرشنة، وأقوال المسيحيين في المسيح، فتقارب الاعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد علم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

    وحق لأبى زهرة ذلك  فمن يطالع الكتاب يجد أن المؤلف رحمه الله قد أحصى في كتابه ستا ً وأربعين نقطة تطابق يكاد أن يكون حرفيا ً بين ما يقال عن "كرشنا"- معبود الهندوس- عام 1500ق م.. وما يقال عن "المسيح" (عليه السلام) وثمان وأربعين نقطة تطابق بين ما يقال عن "بوذا" – معبود البوذيـين- وما يقال عن "المسيح" (عليه السلام) تشمل: التثليث، والتجسد، وموت الإله الابن، وصلبه، وقيامته من الأموات، والفداء، والتعميد.....الخ

    وإليك – أيها القارئ الكريم –  بعضا ً مما أشارت إليه كتب مقارنة الأديان التي تؤكد تلك الحقيقة أن كثيرا ً من عقائد النصارى في الأناجيل منحولة من عقائد الأمم الوثنية.. كالتشابه بين الوثنيات وأسفار العهد الجديد فيما يخص ولادة الآلهة وتشابه قصة الصلب الإنجيلية مع قصص الوثنيات القديمة والتشابه في فكرة الفادي بين الوثنيات القديمة والنصرانية وغيرها.. وغيرها.

    وسنعرض بعضا ً من وجوه التشابه لنؤكد للقارئ أننا لم ننسج فكرة من عند أنفسنا.. وإنما هو ما تنطق به كتبهم:

    التعريف بكريشنا والمسيح عليه السلام

    وماذا يعتقدون فيهما؟!!

    جاء في كتاب تاريخ الهند المجلد الثاني ص 329 كرشنة هو:- المخلص والفادي

    والمعزى والراعي الصالح وابن الله الأقنوم الثاني من الثالوث المقدس وهو الأب والابن وروح القدس.. وقد مجدت الملائكة السيدة ديفاكي والدة المخلص كرشنة ابن الله وقالوا: يحق للكون أن يفخر بابن هذه الطاهرة.

    وجاء بالقانون النيقاوي والتعليم الرسولي الدسقولية وببشارة لوقا 1-28, 29 يسوع المسيح هو المخلص والفادي والمعزى والراعي الصالح والوسيط وابن الله والأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس وهو الأب والابن والروح القدس.. ودخل الملاك على مريم العذراء والدة يسوع المسيح قال لها سلام لك أيها المنعم عليها الرب معك.

    أمارة الولادة لكل منهما وسجود الكهان لهما

    جاء في  تاريخ الهند ج2  ص317, 367:عرف الناس ولادة كرشنة من نجمه الذي ظهر في السماء.

    وفى بشارة متى 2-3: لما ولد يسوع علا نجمه في المشرق وبواسطة ظهور نجمه عرف المجوس محل ولادته.

    وفى كتاب تاريخ الهند ص 317: عند مولد كرشنة سمع الكهنة بمولده وعرفوا ذلك بتفحص النجوم.. وأن يجب أن يسجد له.

    وعند بشارة متى 2-3: علم المجوس بمولد يسوع عندما رأوا نجمه طالع في الشرق وقالوا جئنا لنسجد له.

    إلى من ينتمى كريشنا والمسيح عليه السلام؟!!

    ومن كتاب دوان ص 297: كان كرشنة من سلالة ملوكية ولكنه ولد في غار بحال من الذل والفقر.

    وعند لوقا 2-7 ومتى 2-6: كان يسوع من سلالة الملوك.. وكان يدعى ملك اليهود أو الحاكم الذي سيرعى اليهود.. ولكنه ولد بمذود ولف بقماط في حالة الذل والفقر إذ لم يكن لهما متسع في المنزل.

    من ولد قبل كريشنا والمسيح عليه السلام؟!!

    كتاب تاريخ الهند 2/ 319: (كانت ولادة القديس راما قبل ظهور كرشنة في الناسوت بزمن قليل.. وقد سعى فانسا ملك البلاد في إهلاك القديس راما).

    وفى بشارة متى 4-12: (وكانت ولادة يوحنا المعمدان قبل ولادة يسوع المسيح بزمن قليل.. وقد سعى الملك هيرودس في إهلاك يوحنا وذبحه).

    من كان يكره ميلادهما؟!!

    عند المؤرخ "دوان" في كتابه "خرافات التوراة والإنجيل وما يماثلها من الديانات" الأخرى ص 280: (وسمع حاكم البلاد بولادة كرشنة الطفل الإلهي وطلب قتل الولد.. وكي يتوصل إلى أمنيته أمر بقتل كافة الأولاد الذكور الذين ولدوا في الليلة التي ولد فيها كرشنا).

    وعند متى 2-16: (وعندما سمع هيردوس حاكم البلاد بولادة يسوع احتال لقتله.. وكي يتوصل إلى أمنيته قتل جميع الصبيان ببيت لحم وجوارها).

    كيف أستقبل الكون ميلادهما؟!!

    فقد جاء بكتاب فشنو بورانا "كتاب الهنود الوثنيين المقدس" ص502: "لما ولد كرشنة سبحت الأرض.. وأنارها القمر بنوره.. وترنمت الأرواح.. وهامت ملائكة السماء فرحا ً وطربا ً.. ورتل السحاب بأنغام مطربة".

    وفى بشارة لوقا 2-13: (ولما ولد يسوع فجأة ظهر مع الملاك جمهور من الملائكة يسبحون: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس البهجة").

    ماذا صنعت ديفاكي والدة كريشنا

    وكذلك العذراء عليها السلام عقب الميلاد؟!!

    من تاريخ الهند  ص 311: (وبعد ولادة كرشنة صارت أمه تبكي وتندب سوء العاقبة).

    وفى بشارة لوقا 1- 26: (وبعد ولادة يسوع خافت أمه واضطربت وقالت كيف حدث هذا ولست أعرف رجلا وهربت به من سوء العاقبة إلى مصر).

    ماذا فعل بوذا والمسيح عليه السلام عندما بلغا اثنى عشر سنة؟

    جاء في كتاب الملاك المسيح لبنصن ص 37: (وعندما كان بوذا صبيا اثني عشر سنة دخل الهياكل.. وكان يسأل أهل العلم والكهنة في مسائل عويصة ثم يشرحا لهم حتى فاق كافة مناظريه).

    وفى لوقا 2-41ص 47: (وعندما كان يسوع له اثنتا عشرة سنة مكث ثلاثة أيام بالهيكل وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم.. وكل الذين سمعوه بهتوا من فهمه وأجوبته).

    كيف آمن الناس بهما؟!!

    جاء في  كتاب الديانات الشرقية ص 500 وكتاب الديانات القديمة المجلد الثاني ص 353: (وآمن الناس بكرشنة واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من صندل وطيب).

    جاء في بشارة متى 2 -11وفى  لوقا 2-17: (وآمن الناس بيسوع وشهدوا بلاهوته ببشرى الملاك.. وتسبيح الجند السماوي وقدموا الهدايا وفتحوا كنوزهم من الذهب والبخور والمر).

    من معجزات كريشنا والمسيح عليه السلام

    في تاريخ الهند ص 319: "وأول الآيات والعجائب التي عملها كرشنة شفاء الأبرص"

    وفى بشارة بشارة متى 8-2 ":وأول الآيات والعجائب التي عملها يسوع بعد نزوله من الجبل هي شفاء الأبرص"

    ماذا يعتقد الفريقين فى معبودهما ؟؟

    جاء في كتاب العقائد لموريس وليمز: كرشنة هو الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس.

     وفى القانون النيقاوي وما تبعه من قوانين عبر المجامع الكنسية وكافة الليتورجيات الكنسية: يسوع هو الأقنوم الثاني من الثالوث المقدس.

    قيامة وعودة الآلهة من الموت للحساب والجزاء

    يتحدث النصارى عن دينونة المسيح للبشر كما يقول يوحنا عن المسيح: " وقد أعطاه السلطان لأن يدين لأنه ابن إنسان " ( يوحنا 5/27 )

    ويقول المؤرخ دوان: " يعتقد الهنود بأن كرشنا المولود البكر الذي هو نفس الإله فشنو، والذي لا ابتداء ولا انتهاء له - على رأيهم - تحرك حنواً كي يخلص الأرض من ثقل حملها، فأتاها وخلص الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه "

    فكرة الخلاص وتحمل  آثام المذنبين

    لا يخفى على أحد  ما يقوله النصارى في المسيح المخلص.. فالأمر أوضح من أن ندلل عليه.

    ويذكر مكس مولر في كتابه " تاريخ الآداب السنسكريتية " فيقول: " البوذيون يزعمون أن بوذا قال: دعوا الآثام التي ارتكبت في هذا العالم تقع عليّ، كي يخلص العالم ".

    ويرى البوذيون أن الإنسان شرير بطبعه، ولا حيلة في إصلاحه إلا بمخلص ومنقذ إلهي.

    ويقول المؤرخ بونويك في كتابه " عقيدة المصريين " : "يعد المصريون أوزوريس أحد مخلصي الناس، وأنه بسبب جده لعمل الصلاح يلاقي اضطهادا ً، وبمقاومته للخطايا يقهر ويقتل "

    عودة كريشنا والمسيح عليه السلام

    جاء في كتاب دوان السابق  ص282: ولسوف يأتي كرشنة إلى الأرض في اليوم الأخير ويكون ‏ظهوره كفارس مدجج بالسلاح وراكب على جواد أشهب ‏والقمر وتزلزل الأرض وتهتز وتتساقط النجوم من السماء.

    وعند متى في  الإصحاح 24: ولسوف يأتي يسوع إلى الأرض في اليوم الأخير كفارس ‏مدجج بالسلاح وراكب جواد أشهب.. وعند مجيئه تظلم الشمس ‏والقمر أيضا وتزلزل الأرض وتهتز وتتساقط النجوم من السماء.

    والآن ربما يسأل سائل بعد هذا الذي:

     كيف يفسر النصارى هذا التطابق بين معتقداتهم والوثنيات القديمة والذي جعل من النصرانية نسخة معدلة عن هذه الأديان ؟؟

    أن هذه الأديان نقلت هذا الفكر عن النصرانية، لكن يعكر على هذا المنحى كون هذه الديانات كانت قبل المسيحية بقرون طويلة، والمخطوطات والحفريات التي سجلت عقائدها كانت أقدم من ظهور المسيحية وأناجيلها.

    وهنا لا مفر ولا فكاك  من الاعتراف بانتحال كتاب العهد الجديد لأساطير الوثنيات السابقة أو الهروب إلى عالم الأسرار والظلام، حيث يختفي دليل العقل وتسيطر الخرافة.

    ولا أدل على ذلك من قول الأب جيمس تد المحاضر في جامعة " اكسفورد" عن هذا التشابه: " سر لاهوتي فوق عقول البشر، وليس من الممكن تفسيره حسب تفسير وتصور هؤلاء البشر".

    وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين


    الإسممحمد صفوت سعودي كيلاني
    عنوان التعليق افادة عظيمه
    تحية اجلال واكبار لشيخنا الفقيه العلامه فضيلة الشبخ محمد بكري علي تلك الافاده الجميله والتي لطالما بحثت عنها

    الإسمابو عمر
    عنوان التعليقمكر باطن


    عودة الى عقائد وأصول

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع