English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
هل تؤيد الحكم ببراءة مبارك ومعاونيه ؟
نعم
لا
لا أهتم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • أخبار الحوادث ليوم 2/12/2014
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم 2/12/2014
  • الذين سبقونا
  • لماذا «مانديلا»؟
  • صلاح نهايتو في ذمة الله
  • الطريق الى الله
  • كنا وأصبحنا
  • الفُـرَص الضَّائعــة
  • الدفاع عن الإسلام
  • بئس للظالمين بدلاً
  • أبشع السرقات في التاريخ
  • دروس في الدعوة

    أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم

    بقلم/ محمد عبد الشافي القُوصي

    في مستهل كلامه عن عباس العقاد.. يقول برناردشو:

    "قلّما نجد أديبا ً أوْ كاتباً سار في طريق واحد دون أن يتحول عنه.. وقد يكون هذا التحوّل جزئياً أوْ كلياً.. صراحةً أوْ ضمناً.. وقد يكون التحول تحت ضغط ظروف سياسية، أوْ أزمات معينة.. وقد يكون التحول بحثاُ عن الحق والصواب .. فبدأ العقاد حياته بالكتابات السياسية النارية، واختتمها بالكتابات الإيمانية النورانية"!.

    لقد صدق الفيلسوف الأيرلندي/ جورج برناردشو!.. فكلامه هذا يوافقه العقل ويُصدّقه الواقع.. وأضيف إليه بأنَّ عملية تحوّل المفكرين والأدباء ليست وليدة اليوم.. إنما هي قديمة قِدَم وجود العقول والقلوب!.

    وفي العصر الحديث رأينا كثيرا ً من مشاهير الأدب وأرباب البيان.. غيّروا أفكارهم وآراءهم التي نافحوا عنها بضراوة.. وأشعلوا بسببها نيرانا ً أمثال: فريد وجدي، وزكي مبارك، وطه حسين، وخالد محمد خالد، ومصطفى محمود، وغيرهم من أُولي الألباب!

    أجل!.. إنَّ حياة الكُتَّاب والأدباء والمفكرين لا يمكن أن تسير في طريق واحد.. فكثرة المطالعة وطول الخبرات والتجارب من شأنها أن تحوِّل الإنسان من رأي إلى آخر.. ومن فكر إلى فكر مغاير.. وقلما تستمر حياة المثقف في طريق واحد من المنبع إلى المصب.

    وليس هذا عيبا ً.. خاصة إذا كان التحول من الخطأ إلى الصواب، ومن التبعية الفكرية إلى الاستقلالية.. ومن ضيق المذاهب إلى رحابة الإسلام.

    وهذا الذي حدث مع الدكتور/ ناجح إبراهيم!!.

    إنَّ الذين عرفوا (ناجح إبراهيم) أجمعوا على أنه موهوب صادق العزيمة لا يعرف الدوران.. ولا يجيد المداهنة.. خُلِقَ ليكون صاحب قضية.. بلْ ليكون قائدا ً لمسيرة ورائداً لفكرة.

    فقد تبرأ من الأحزاب السياسية، وأعتق نفسه من المذاهب الدينية.. وتهيأ لأنْ يكون داعيا ً إلى الإسلام الحنيف الذي قال عنه الشيخ/ محمد الغزالي: "الإسلام في حاجة إلى عقلٍ ذكيّ.. وقلبٍ نقيّ"!

    فصاحبنا يتمتع بعقلية ناقدة وليست ناقلة.. فلا يمكن أن يحيا تحت سقف الأحزاب.. ولا في سراديب المذاهب!

    لذا نراه يُفرِّق بين (السياسة) و(الدِّين).. وبين (السياسي) و(الداعية) فيقول:

    "الدّين سماوي مقدَّس.. أمَّا السياسة وضعية متغيِّرة والداعية يدعوك إلى الله ورسوله.. أمَّا السياسي فيدعوك إلى نفسهِ وحزبه"!

    الحقُّ أقول:

    إنني أشتمُّ من هذا الكلام الجميل فقه (أبي حنيفة).. وفلسفة (ابن رشد).. ومنهج (محمد عبده) سلام الله عليهم أجمعين!  

    كان (ناجح) شامةً بين طلاّب كلية الطب.. فهو أنبغ جيله .. وأشدهم حزماً .. وأصدقهم لهجة.. وأصعبهم مِراساً .

    حتى إنَّ (رجال الأمن) كانوا يحسبون له ألف حساب!.. في الوقت ذاته يحسدونه على ثقافته.. فكانوا يسترقون السمع تشوّقاً لخطبه ودروسه التي تخطف الألباب!

    وليس أدلّ على ذلك – كما يقول المراقبون: لولاه ما انتظمتْ الحركة الإسلامية هذه الأعداد الغفيرة من الشباب!.. لاسيما أنَّ الصعيد معروف بصلابة التديّن.. وعمق الحياة الروحية!  

    ويقول المراقبون أيضا ً:

    "لولا الشيخ ناجح.. لَمَا كانت (المراجعات)!.. وما كان ليكتب لها النجاح في ظل أجواء ملبَّدة بمكر السياسة، وحرب المذاهب!"

    الأعجب من ذلك أنَّه لمْ يكتفِ بهذه (المراجعات).. بلْ قام بمراجعة المراجعات! وعكف على القراءة للعلماء الأماجد.. بحثاً عن وسطية الإسلام، وتحرياً لحقيقة الإسلام حتى أدرك روح الإسلام وغاياته!

    إنني أزعم أنَّ –صاحبنا- لوْ استمر في تحرِّي هذا المنهج القويم لقاده رغماً عنه إلى شاطئ المعرفة الذي رستْ عليه سفينة أهل الكشف والحقيقة كالجيلاني، والصباغ، والشاذلي، والقشيري، والجعفري.. وغيرهم من الذين أنعم الله عليهم بطِيب المعاش.. وشرف اللقاء! 

    يقول ناجح إبراهيم:

    "لنْ تنصلح أحوالنا إلاَّ بالوسطية.. فالإسلام لا يقبل تقديس العقول، ولا بإلغائها ليعيش الناس في جهالة .. فمساحات عمل العقل التي أباحها الإسلام؛ أوسع المساحات.. لأن الشرائع لا تعمل دون عقول تفهمها وتدرك مراميها ومقاصدها، وتنزلها من صفحات الكتب السماوية إلى واقع الحياة تعميرا ً للكون ونشرا ً للخير والفضيلة! والوسطية أيضا ً- تلزمنا بالعمل بديناميكية الإسلام الذي لا يخشي الانفتاح علي الآخرين.. يأخذ منهم النافع، ويترك ما دون ذلك، يقبل الطيِّب ويأبي الخبيث"!

    لا جَرَمَ أنَّ هذه الكلمات المعدودات.. تكشف عن مدى فهم صاحبها لروح الدِّين، وجوهر الرسالة.. وحقيقة الشريعة.. وليس كما يتوهَّم غِلمان الوهابية، وخراف السلفية الضالة!

    قال لي أحد الأصدقاء:

    عندما نسمع الشيخ ناجح نُصدّقه.. لكن لمْ نستطع أنْ نصدِّق أبواق الوهابية، ومجانين الفضائيات"!

    قلتُ له: صدقَ وجدانك يا هذا.. فليست النائحة كالثكلى!

    مَنْ هو ناجــــح إبراهيـــــم؟!

    كثير من الناس يأتون إلى هذه الدنيا كما يخرجون منها.. لا تكترث بهم الخلائق، ولا تسمع بهم الأرض.. فلا أثر لهم.. ولا ذكرى في حياتهم ولا بعد مماتهم.. كأنهم لم يُخلقوا أصلاً.. أوْ كأنهم قضوا  في عالم الأرحام سواء محياهم ومماتهم، وهناك قلة بخلاف ذلك تماماً.. لا يرحلون إلاَّ إذا أقاموا الدنيا ولمْ يقعدوها كناجح إبراهيم!  

    فالمتأمل في مسيرته الحياتية؛ يدرك أنه أمام شخصية ثرية غاية الثراء.. إنها شخصية الداعية الحصيف.. والباحث المتجرد لفكرة شريفة ينافح عنها، ولا يتطلع إلى أيّ شيء سوى أن يقول كلمته!  

    ولا عجب في ذلك.. فهو من (ديروط الشريف) أطهر بقاع مصر وأعرقها بعد (قــــــــوص) ملاذ العلماء والأولياء! .. وكان والده – كما أخبرني - رجلاً صالحا  زاهدا ً متصوفا ً.

    نعم يا سيدي!.. فما كذبتْ أحسابنا.. ولا تناسى عرقه الذهبُ!!

    أخيــــراً,,

    لا أرى إلاَّ أنَّ الشيخ/ ناجح إبراهيم- ممن عناهم الحقُّ سبحانه بقوله: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ(.

    مدير تحرير الاهرام ابدو

    الأحد الموافق

    16 رجب 1434هـ

    26-5-2013م


    الإسمأحمد
    عنوان التعليقأشعث أغبر
    لا نقول فيه الا(رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره ) نرجو أن يكون أخونا ومعلمنا د/ناجح

    الإسمرامي سالم
    عنوان التعليققلت فصدقت وما وفيت
    صدقت يا أخي فيما قلت وماذهبت إليه .. لكن والله ماوفيت الرجل حقه فالدكتور أبو الفضل ناجح إبراهيم كما أعرفه من معاشرتي له السنوات تلو السنوات في محنة الأسر يحظى بحظوظ من اسمه وكنيته .. فوالله إن فضله ليسع الجميع من الحركة الإسلامية وغيرها فضلا عن أبناء الجماعة الإسلامية وقادتها .. الجماعة التي تدين بالفضل والفضائل التي لا تحصى لهذا الرجل الذي لا يعرف لنفسه فضلا .. كما أنه ناجح في كل ما يقصده فما وضع يده في أمر إلا وكلل بالنجاح وفي كل ذلك تلمس الحنيفية السمحة ملة إبراهيم في كل تصرفاته وكل أفعاله وكل كلماته فلا ينطق إلا بروح الدعوة والديانة ولا يتنفس إلا وتشعر أنها أنفاس معبقة بشجون الملة وهموم الأمة ..لا أنسى أبدا تلك النفس العظيمة التي يتمتع بها الرجل حين خاطبني في السجن وبعدما مضى على سجنه بضعا وعشرين عاما في ظل نظام مبارك وكنت أدعو على مبارك فقال لي : لو دعوت الله أن يهديه فيصلح على يديه البلاد والعباد أفضل أم أن تدعو عليه بالهلكة والانتقام فيزيده الله بأسا ويمهل له حتى يكون سوء العقاب وفي ذلك هلاك البلاد والعباد .. فقلت : يا دكتور إن نفسي لا تطيق .. فذكرني بما كان من النبي صلى الله عليه وسلم مع أهل مكة والطائف .. ودلني على ما ينبغي على الإنسان من المسامحة والعفو خاصة إذا كان البلاء لله ..الدكتور ناجح إبراهيم قضية .. يعيش لقضية .. ويحيا بقضية أحسبه كذلك والله حسيبه ولا أزكيه على الله ..

    الإسمابو عمرو
    عنوان التعليقدعوها فانها منتنه
    يا اخوانى كفاكم مدحا امهى العصبيه للاهل والاقارب والله لتقن بين يدى الله وليسئلنكم عن تسويق بعضكم للعامه

    الإسمعلى الدينارى
    عنوان التعليقتصحيح
    "لولا الشيخ ناجح.. لَمَا كانت (المراجعات)! الدكتور ناجح شيخنا واستاذنا ومدحه مدح لنا أقصد كل تلاميذه وله دور كبير فى المراجعات لكن هذا القول فيه إهدار كبير لرفقاء كانوا معه وليس هذا من الانصاف ولا من التأريخ الصحيح للامور وأعتقد أن الدكتور لم يقرأ هذا المقال ولو قرأه لنفى أن المراجعات كانت متوقفة عليه ولولا هو ماحدثت بل العكس صحيح الدكتوركان رافضا لها فى البداية ثم أقنعه إخوانه ( حسب من عايشوا هذه الفترة ) فمضى معهم وكاتب المقال لم يحضر هذه الفترة فكيف يقرر هذا دون اسناده الى من حضر؟

    الإسمعلى الدينارى
    عنوان التعليقتسعنا المجاملة بعيدا عن الحقائق
    مدح الدكتور ناجح مدح لنا نحن تلاميذه فهو شيخنا وأستاذنا ومعلمنا إلا أن الحقيقة والتاريخ شان آخر فعبارة "لولا الشيخ ناجح.. لَمَا كانت (المراجعات)! فيها تأريخ خطأ ومجافاة للحقيقة بل العكس الدكتور ناجح لم يكن موافقا على المبادرة فى البداية لولا أن شجعه إخوانه ورفقاؤه ( هذا حسب إخوانه الذين عاشوا المبادرة وليس حسب المراقبين ) حتى لو لم يصح ذلك فلا يصح أن تثبت هذه العبارة وتمر لأنها تعبر عن تاريخ كما أنها تهدر جهود وأفكار عدد غير قليل من أقران الدكتور وإخوانه لاسيما وأسماؤهم محفورة فى تاريخ المبادرة وعلى كتبها ومعذرة للاستاذ الكاتب تسعنا المجاملة بعيدا عن الحقائق خصوصا إذا كانت لاتزيد الدكتور وعدمها لايقلل من شانه


    عودة الى دروس في الدعوة

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع