English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
هل ستحصل شهادات استثمار القناة 60 مليار جنيه ؟
نعم
لا
لا أدري
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • أخبار الحوادث ليوم 10/9/2014
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم 10/9/2014
  • دروس في الدعوة
  • نضال السوري .. الأمل بعد الألم
  • ذكريات مع صاحب الحنجرة الذهبية
  • الدفاع عن الإسلام
  • رفع الملام عن شيخ الإسلام
  • لماذا أنا مسلم؟!
  • ديوان الشعر
  • رسالة إلى أمي من بلاد الغربة
  • ألم.. ألم للشاعر/ فاروق جويدة
  • دراسات أدبية ونقد

    وزير الثقافة يأمر بإغلاق المواقع الغير مشروعة... ورمضان مرة أخرى.. ومن أين يستمد هذا الرجل قوته؟

    النشرة الثقافية –49-

    أعدها/ هشام النجار

    هذه النشرة الثقافية على موقع الجماعة الإسلامية.. تتابع المستجدات على الساحة الثقافية وتناقش القضايا الملحة والملفات الشائكة ، وتؤصل لرؤية إسلامية منفتحة لواقع الأمة الثقافي بمحاوره المختلفة.

    هشام النجار كاتب المقال نرحب دائما بإسهامات المتخصصين والقراء المهتمين بالشأن الثقافي ، ونتلقى المواد التي تناسب رسالة وهدف هذه النشرة من رؤى نقدية تشمل جميع الأعمال والإصدارات الأدبية والفنية ، ومن أطروحات وأفكار جديدة تسهم في إيصال صوت الثقافة الإسلامية الأصيلة إلى العالم كله.

    والآن مع العدد التاسع والأربعين من النشرة:-

     

    أخبار ومتابعات

    الإعلان عن معرض الإسكندرية الدولي للكتاب:-

    تنظم الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع اتحاد الناشرين معرض الإسكندرية الدولي الأول للكتاب خلال الفترة من 15 إلى 26 سبتمبر المقبل.. على ساحة 8 آلاف متر مربع بأرض المعارض الجديدة بالسيوف.

    صرح بذلك محمد صابر عرب رئيس هيئة الكتاب.. وقال إن المعرض يكتسب أهمية في أنه يتزامن مع بدء العام الدراسي.. وبدء عام جامعي جديد.. وهو بذلك يقدم خدماته للحياة الثقافية والجامعية جنبا إلى جنب مع معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يقدم خدماته للنصف الثاني من العام الدراسي.

    وأضاف أن المعرض يقام بالتعاون مع اتحاد الناشرين ومع محافظة الإسكندرية التي تقدم كل دعمها.. لكي يخرج المعرض بنجاح كبير كما هو مخطط له.

    مشيرا ً إلى أن المعرض سوف تطرح فيه أحدث العناوين بأسعار مخفضة.

    وقال صابر إن الهيئة سوف تقدم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية على هامش المعرض.. يدعى إليها رموز الثقافة والفن في الثغر.

    وأضاف أن الهيئة سوف تقدم 9 ندوات عن استعادة مشروع النهضة المصرية والقصة القصيرة (النص والمدونة).. وشهادات الحاصلين على جوائز الدولة من الإسكندرية.

     كما تتضمن الندوات ندوة عن العلاقات الثقافية حول الرواية السكندرية الجديدة.. واعتبار علاء خالد نموذجا ً.. وندوة حول التجارب الميدانية في شعار الإسكندرية عاصمة السياحة العربية والمأثورات الشعبية والبحر.. وندوة عن تجارب الجماعات المستقلة في الإسكندرية في الأدب والمسرح والسينما القصيرة.

    كما سيتم تقديم نشاط فني كل ليلة على هامش المعرض.. تقديم فرقة أوبرا الإسكندرية وفرقة أوبرا مكتبة الإسكندرية وفرقة مأمون المليجى وفرقة إسكندريللا وفرقة الطنبورة وفرقة الموسيقى العربية التابعة لهيئة قصور الثقافة.

    مسرحيون إسرائيليون يقاطعون نشاطا ً فنيا ً في المستوطنات:-

    وقع 57 شخصية مسرحية إسرائيلية على إعلان المقاطعة.. وذلك بسبب افتتاح مسرح مولته الدولة في مستوطنة إرييل إحدى أكبر مستوطنات الضفة الغربية.

    وحث الموقعون مديري ست شركات مسرحية كبرى على إقامة عروضها داخل إسرائيل فحسب.. مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى توبيخهم.

    وقال:

    "آخر شيء نحتاجه في هذا التوقيت الذي نتعرض فيه لمثل هذا الهجوم.. هو محاولة مقاطعة تنبع من داخلنا نحن."

    وجرى توزيع إعلان المقاطعة قبل بدء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية في الثاني من سبتمبر بالولايات المتحدة.. والتي هدد الفلسطينيون بالانسحاب منها في حالة التوسع الاستيطاني.

    وجاء في الإعلان:

     "هؤلاء الممثلون الموجودون بيننا هنا يعلنون أنهم سيرفضون الظهور في ارييل.. وكذلك في المستوطنات الأخرى."

    وانتقد بعض الفنانين الإسرائيليين ومديرو المسارح دعوة المقاطعة التي تظهر عدم وجود توافق في الرأي في البلاد بشأن كيفية النظر إلى المستوطنات المبنية على الضفة.

    وزير الثقافة المصري يأمر بإغلاق المواقع الاليكترونية التي تبث مصنفات غير مشروعة:-

     أصدر وزير الثقافة فاروق حسنى قرارا ً وزاريا ً يتضمن تفعيل الملكية الفكرية لدفع أي اعتداءات ضد الأعمال الفنية المملوكة للجمعية المركزية لمنتجي التسجيلات الصوتية والمرئية في مصر.. واتخاذ الإجراءات اللازمة لإخطار وزارة الاتصالات بغلق المواقع الإلكترونية المخالفة لذلك.

     على أن تختص الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات بتحديد صاحب الحق في المصنف الفني.

    مكتبة الإسكندرية تتيح متحفها الاليكتروني للآثار بثلاث عشرة لغة:-

     قالت مكتبة الإسكندرية إن متحف الآثار على الانترنت يعرض حاليا 1133 قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.. وأنه متاح بثلاث عشرة لغة.. والموقع الالكتروني للمتحف هو:

    http://antiquities.bibalexi

    وقالت منى سري مدير المتحف – بحسب وكالة رويترز:-

    "إن الموقع يعد الأول على مستوى مصر من حيث عرضه لأغلب مقتنياته للجمهور على الانترنت بعدة لغات.. وأنه يهدف إلى إعطاء المستخدم العادي حول العالم فكرة عامة عن تاريخ مصر وعرض تقويم للأحداث المتعلقة بعلم المصريات.

     

    محاضرة.

    سانشيز: تاريخ الإسلام في الأندلس تراث إنساني للبشرية كلها

    قالت السيدة "آدا روميرو سانشيز" خبيرة التاريخ الأندلسي في قسم الدراسات السامية بجامعة غرناطة بأسبانيا:

    " البحث في تاريخ الأندلس هو الطريق لمعرفة أثر الإسلام على هذه الأمة وعلى الإنسان بشكل خاص.. وإن مفتاح ذلك هو السعي بجد لإنقاذ التراث الإسلامي هناك ".

    وأشارت إلي إن إعادة كتابة التاريخ الإسلامي في الأندلس وتخليصه مما شابه وكذلك السلوك الإسلامي الصحيح هما عاملان رئيسيان لتعريف الناس بحقيقة الإسلام وجوهره

    وأكدت في محاضرة بالمجلس الرمضاني للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات في بداية محاضرتها:

    " إن التاريخ الإسلامي هو تسجيل لحركة المجتمع المسلم في كل اتجاهاته صعودا وهبوطا ".

    كما أكدت في المحاضرة وهي بعنوان " نفائس المخطوطات الإسلامية في التراث الأندلسي ".. إن الحضارة الإسلامية دون غيرها من الحضارات القديمة الأخرى ظلت حية تقوم من عثراتها رغم شدة الهجمات عليها.. وذلك بسبب ما تحمله من عوامل الحياة الذاتية ومقوماتها.. ولأنها تقوم على مصلحة الإنسان ومجتمعه دون أي مصلحة أخرى.

    وأضافت بأن مهمة التاريخ هي تسجيل الحقائق لأطمسها.. وإن تسجيل التاريخ الإسلامي يهدف إلى تقديم صورة حية عملية عن حياة المسلمين خلال 14 قرنا ً.. ليتعرف الناس على الطاقة الغريبة والعجيبة للدين الإسلامي الذي صنع هذه الأمة.

    وقالت إن كل حديث عن التاريخ الإسلامي في الأندلس إنما هو تقديم إلى مدخل لكتابته لأنه لا يزال مجهولا ً حتى من قبل المتخصصين والدارسين.. وذلك بسبب ما قامت به محاكم التفتيش من كذب وتلفيق وتجريح وتزييف وتشويه وطمس لمعالمه.. وحرق لبراهينه من المخطوطات والكتب التي ألفها مسلمو الأندلس خلال قرون عديدة في بلادهم.

    ورأت أن البحث في تاريخ الأندلس هو الطريق لمعرفة أثر الإسلام على هذه الأمة وعلى الإنسان بشكل خاص.. وإن مفتاح ذلك هو السعي بجد لإنقاذ التراث الإسلامي هناك وما بقي من مخطوطات تشكل حجر الأساس لإعادة اكتشاف الأندلس.

    وأشارت إلى أن تقديم هذا التاريخ يجب أن يكون متكاملا ً ومشتملا ً على كل ما فيه من ايجابيات وسلبيات.. بهدف الوصول إلى إعادة تقديم الإسلام بصورته الصحيحة الحقيقية للناس.

    مؤكدة إن القيام بتدريس مادة التاريخ ومحاولات إنقاذ المخطوطات الأندلسية والعناية بها وتحقيقها وترجمتها ليس ترفا ً.. بل أمانة تاريخية يقدمها المسلمون الأسبان الجدد لأجدادهم.

    وأعربت في المحاضرة التي شهدها عدد كبير من الشيوخ والوزراء والإعلاميين عن اعتقادها بأن المشكلة الرئيسة هي أن معظم مراكز كتابة التاريخ خاصة في الغرب.. تقدم التاريخ الإسلامي مشوها وتختار لتقديمه من يشوهه أو يركز على بعض جوانبه السلبية.

     مؤكدة أن من بين هؤلاء من يعرف الحقيقة ولكنه يزيفها عمدا ً منطلقا ً من أحقاد تاريخية وسياسات لا ترغب في إظهار سماحة الإسلام وعدله وإنسانيته.

    كما أشارت إلى الصعوبة التي تواجه العاملين في مجال المخطوطات وحفظها وترميمها.. خاصة أنها مكتوبة باللغة العربية.. فهؤلاء العاملون قلة قليلة جدا ً.. كما لا توجد فهارس ولا عدد كاف من الخبراء في مجال تحقيق هذه المخطوطات التي تم جمع بعضها كيفما اتفق.. بحيث أصبح المجلد الواحد يضم صفحات لموضوعات مختلفة من مخطوطات عدة.. مما يصعب عملية فرز موضوع كل مخطوطة على حدة.

    ولفتت إلى تناثر هذه المخطوطات في مختلف أنحاء العالم مثل تمبكتو عاصمة مالي التي يوجد بها نحو 2500 مخطوطة أندلسية هامة.. وفي مكتبة الاسكوريال بمدريد حوالي 1900 مخطوطة منها سبعون فقط مفهرسة.

    وأضافت بأن العالم الإسلامي كله يعاني من أمر المخطوطات.. وإن كثيرا ً من المسلمين ومنهم المتخصصون جهلوا روح وطبيعة وحقيقة أهمية معرفة التاريخ الإسلامي في حياتهم.. وإن من تولوا كتابته وتدريسه في الجامعات الأوروبية ليسوا إلا نقلة العلم المشوه المزيف الذي كتبه كثرة من المستشرقين.

    ثم رسمت بعد ذلك لوحة مليئة بالتفاصيل المحزنة عما لحق بالمواركة " مسلمو الأندلس الذين أخرجوا من ديارهم " على يد محاكم التفتيش من تنصير أو قتل وتهجير وطرد وتشويه لتاريخهم وطمس لمعالمه وحرق لمؤلفاتهم.. خاصة الدينية منها خلال القرن السادس عشر الميلادي.

    وأكدت أن إعادة كتابة التاريخ الإسلامي في الأندلس وتخليصه مما شابه.. وكذلك السلوك الإسلامي الصحيح هما عاملان رئيسيان لتعريف الناس بحقيقة الإسلام وجوهره.

    مشيرة في ذلك إلى إن سلوك المسلم السوي اليوم هو الرسالة الوحيدة التي ستفهمها الإنسانية عن المسلمين والإسلام الذي يدعو إلى مكارم الأخلاق.

    وعرضت السيدة "آدا سانشيز" خلال المحاضرة العديد من الصور التي تناولت كيفية دخول المسلمين أسبانيا عام 711م.. وما قدمته الحضارة الإسلامية هناك من انجازات على مستوى التأليف العلمي والطبي والديني والأدبي وفي الجوانب المعمارية والهندسية والاقتصادية والزراعية والقانونية وغيرها من المجالات الأخرى.

    وتضمنت هذه الصور والرسومات احترام الإسلام للثقافات المحلية وسماحته.. ووضع المسلمين المورسكيين " المواركة " إبان حملات محاكم التفتيش.. ومحاولاتهم إخفاء أو الفرار بدينهم ومؤلفاتهم ومخطوطاتهم.. وحرصهم على عدم إضاعتها لأنها تمثل تراثا إنسانيا للبشرية كلها.

    وبحسب المحاضرة.. فقد كانت مكتبات قرطبة وحدها تضم نحو400 ألف مخطوطة في شتى العلوم والمعارف إبان القرن الحادي عشر للميلاد.. منوهة إلى أن الحضارة الإسلامية التي تهتم بالعلم والمعرفة هي أكثر الحضارات من حيث عدد المخطوطات التي يقدرها البعض بسبعة ملايين مخطوطة.. بينما تعتقد المحاضرة أنها في حدود أربعة ملايين تقريبا.

    وقالت في هذا الصدد إن إحراق المخطوطات في الأماكن والميادين العامة كان بهدف القضاء على الذاكرة كخطوة أولى نحو نسيان هذه الحضارة الإسلامية المشعة على الكون كله.

     وأشارت هنا إلى بعض شهود العيان الذين كتبوا عن هول ما رأوا في بعض المخطوطات التي تم الحصول عليها.

    وأعربت سانشيز عن أسفها – بحسب وكالة الأنباء الإماراتية وام - لأن بعض فئات المجتمع الاسباني تحتفل سنويا حتى اليوم بما لحق المواركة وتاريخهم من تشويه وظلم وعنف وإبادة وتهجير وإخراج وطرد وحرق لمؤلفاتهم.. رغم الجهد الذي تبذله الحكومة الاسبانية في مجال إنقاذ المخطوطات.

    ولفتت هنا إلى إن بعض الوثائق تشير إلى أن نحو 60 في المائة من المواركة لم يغادروا أسبانيا.. بل تفرقوا واختبئوا في الجبال واتخذوا التقية طريقة وسبيلا ً خوفا ً على حياتهم من محاكم التفتيش.. واستطاعوا نقل دينهم وعلمهم إلى الأجيال الحالية ومنها أسرة المحاضرة نفسها.

    وأكدت في ختام المحاضرة إن الوضع السياسي في أسبانيا تحسن في العقود القليلة الماضية بفضل علاقات التعاون المتطورة مع العالم العربي خاصة.. حيث صدر قانون تعدد الأديان الذي ساعد في إظهار المواركة لدينهم.

     كما اسلم أسبان آخرون بعد أن عرفوا حقيقة إن الإسلام ليس دين إرهاب وحروب.. بل دين تسامح وتعايش وحب وعدالة.

     

    إدريس توفيق: رمضان مرة أخرى في ساقية الصاوى

    أكد إدريس توفيق الداعية البريطاني المسلم أن إسرائيل إلي زوال.. لأن أرض فلسطين أرض الإسلام التي باركها الله سبحانه وتعالي.. ويستحيل أن يظل فيها المحتل.

    لافتا إلي أن الصليبين احتلوا بيت المقدس قرابة مائتي عام.. ثم خرجوا منها علي يد صلاح الدين الأيوبي.. وأن الإسرائيليين سيواجهون نفس مصير الصليبين.

    جاء ذلك في محاضرته بعنوان (رمضان مرة أخري) التي ألقاها في مقر ساقية الصاوي في القاهرة.. وحضرها جمع غفير من الشباب والمثقفين والإعلاميين.

    وأضاف بأنه يحرص دائما علي لبس الكوفية الفلسطينية حتى أمام المسئولين البريطانيين والأوربيين خلال جولاته الدعوية في أوربا وغيرها من الدول .

    مشيرا إلي أن ما تقوم به إسرائيل من إجراءات لشراء البيوت من أهالي القدس العرب وهدم بيوت من يرفض وإجباره علي مغادرة المدينة.. تعد انتهاكا ً خطيرا ً للقانون الدولي.

    وأعرب عن تقديره الشديد واحترامه لبطولة أولئك النفر من المقدسيين الذين يرفضون الإغراءات الإسرائيلية ويرفضون ملايين الدولارات ثمنا لبيوتهم.. ويصرون علي البقاء والصمود في وجه محاولات تفريغ المدينة من أهلها.

    وأشار إلي أن "رمضان مرة أخري" يعني أنه فرصة جديدة للمسلمين ليعيدوا صلتهم بالله ويتخلقوا بأخلاق النبي صلي الله عليه وسلم.

    وأن يجاهد كل منا نفسه ليكون صورة مشرقة ومحببة للإسلام داخل بيته وخارجه.. ويتحلي بالصدق والأمانة والتحبب للناس بالابتسامة وإلقاء السلام وإتقان العمل وكظم الغيظ والعفو عن الناس.

    وتساءل:

    لماذا يقل الإنتاج في رمضان بحجة إننا صائمون؟؟

    وأجاب إن ذلك بعيد عن أخلاقيات الصيام.. لأن معظم انتصارات المسلمين تمت في رمضان خاصة في بدر وحطين وعين جالوت.. ومعلوم أن هذه الانتصارات تتطلب بذل جهد بدني مضاعف وصبر علي العطش والجوع.

    وشدد علي إن رمضان فرصة لمن يصلي أن يداوم علي الصلاة.. ومن لا يصلي أن يجبر نفسه علي أداء الصلوات في أوقاتها وفي المسجد.. ليفوز بفرصة المغفرة والعتق من النار التي يوفرها له شهر رمضان الكريم

     

    قطوف

    من أين يستمد هذا الرجل قوته؟.. الشكر لفراس!

    جزء من الكلمة التي ألقاها "فرانك دورفل "Frank Dِrfel المتخصص في الرياضيات والناشط في منظمة "فلسطين اليوم" Palنstina heute الألمانية المتضامنة مع القضية الفلسطينية في الوقفة الاحتجاجية في برلين عند "بوابة براندنبورغ أمام السفارة الأمريكية" التي انعقدت في يوم الأحد 15/8/2010.. بمناسبة مرور ثلاثة أسابيع على بدء المواطن الفلسطيني المقدسي فراس المراغي إضراباً عن الطعام أمام السفارة "الإسرائيلية" في برلين.. احتجاجاً على حرمان ابنته الرضيعة من حق الإقامة في القدس.

    أعزائي الحضور:-

    اسمحوا لي ببضع كلمات شكر وإعجاب شخصية جداً.

    واحد وعشرون يوماً بلا غذاء.. واحد وعشرون يوماً وليلة بلا سقف يظله.. واحد وعشرون يوماً تحت كاميرات المراقبة.. واحد وعشرون يوماً أمام هذا الحصن الذي يأخذ بصورة متزايدة شكلاً لا إنسانياً- إنه لإنجاز جبار.

    وفراس في كل هذا في سكينة.. بل هو سعيد إلى حد بعيد عندما نزوره في شمارغن دورف تحت صفصافته.. عندما نجلس معه على فرشة الرحلات التي ينام فيها التي تأخذ في الليل بعض قساوة قضبان الحاجز المعدني الذي عليه يقضي الليالي داخل فرشته.

    من أين يأخذ هذا الرجل قوته؟

    كيف يستطيع أن يبعث فينا الانطباع أنه على الطريق الصحيح؟

     أنه يعرف حدوده ولكنه يريد أن يذهب حتى أقصى حدوده هذه

    كيف يستطيع أن يجعلنا نصدق أنه هنا يتمتع "بالترف"؟.

    فراس قوي.. قوي إلى حد لا يصدق.. عندما لا يشكو بعد ثلاثة أسابيع من المعاناة الجسدية والنفسية التي لا تصدق.

     عندما لا تسمع منه كلمة عدائية واحدة أو كلمة غضب واحدة.

    هذا مثل على المقاومة الخالية من العنف ضد ظلم من الدولة ما شهدناه قط.

    وليس من المبالغة أن نتذكر غاندي حين نراه عليه من الخارج علامات المعاناة.. لكنه هادئ مرتاح البال يكاد يكون سعيداً.

    كيف يستطيع هذا؟

    أكيد أن له فيبكه.. زوجته هي سند لا يقدر بثمن.. امرأة نكاد نقدرها بدرجة تقديرنا لفراس لتضامنها مع زوجها.

    وأكيد أن كثيراً من الناس الذين عرفوا به يساعدونه (يسميهم جيراني).. هم الذين يتوقفون حين يمرون به في سيرهم فيقفون ويسألونه عما يجد.

    وأكيد أن العدد المتزايد من المجموعات الصديقة التي تأتي لزيارته هو سند.. وإنه لقادر على أن يقابل زائريه.. والوقفات الاحتجاجية التي تقام عنده تضامناً معه بمقابلة فيها بعض من الاحتفال والبهجة وهم يواجهون الحقيقة المريرة لاحتلال فلسطين.

    ولكن:

    ماذا نفعل نحن؟

     ما الذي يفعله الرأي العام؟

    إن وسائل الإعلام تستيقظ ببطء.. ليس فقط ما يدعى بالصحف اليسارية مثل "اليونغه فيلت "Junge Welt أو "نويس دويتشلاند" Neues Deutschland" التاتس" Taz أيضاً.

    كلا.. بل "البرلينر تسايتونغBerliner Zeitung " كتبت عنه أول أمس مقالاً طويلاً.

     محطة "الدويتشه فيله" Deutsche Welle كتبت عنه تقريرين.. ويقال أن "الزود دويتشه تسايتونغ" Süddeutsche Zeitung ستلتحق بهؤلاء يوم الاثنين.

    ولربما جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية أيضاً بصدى.

    ولكن:

     ماذا بشأن النقابات؟

    ماذا بشأن الكنائس؟

    وقبل كل هؤلاء:

    ماذا يصنع سياسيونا؟

    إنهم يتجاهلون الحدث.

    إلى الآن ما طرق درب شمارغن دورف أحد من برلمانيينا.. من أحزابنا (كل الأحزاب)!!.

    فراس ساعد في تغيير وعي الرأي العام.. والأحاديث تظهر أن سياسة التطهير الاثنى الإسرائيلية لا تلقى الدعم عند السكان الألمان.

    متى ستتلمس طبقتنا السياسية هذا؟

    ومهما كان قرار فراس – وهو فقط قرار فراس وعائلته- الآن في الأسبوع الرابع أن يتصرف

     فإن فراساً وضع علامات مهمة في هذه الأسابيع الثلاثة ستبقى وعليها سياستنا الألمانية.. أيضاً يجب أن تقاس على أساسها.

    وهو وضع علامات للأعنف في المقاومة ضد الظلم.

    الشكر لفراس!.

     

    إبداعات

    أما في هذه الدنيا كريم.. لأبو الطيب المتنبى

    أما في هذه الدنيا كريم تزول به عن القلب الهموم

    أما في هذه الدنيا مكان يسر بأهله الجار المقيم

    تشابهت البهائم والعبدى علينا والموالى والصميم

    وما أدرى إذا داء حديث أصاب الناس أم داء قديم

    حصلت بأرض مصر على عبيد كأن الحر بينهم يتيم

    كأن الأسود اللابى فيهم غراب حوله رخم وبوم

    أخذت بمدحه فرأيت لهوا مقالي للأحيمق يا حليم

    ولما أن هجوت رأيت عيا مقالي لابن آوى يا لئيم

    فهل من عاذر في ذا وفى ذا فمدفوع إلى السقم السقيم

    إذا أتتك الإساءة من وضيع ولم ألم المسئ فمن ألوم

     

    الملف

    من سرق لوحة الخشخاش

    لوحة زهرة الخشخاشمن مقال لياسر أبو هلالة.. بنفس العنوان:-

    منذ شهرين توقفت مجلة "السجل" وهي على حداثة عهدها قدمت نموذجا ً في الليبرالية والاستنارة والديمقراطية والحداثة.. لكنها لم تجد من يحملها ماليا ً.. وجلبت كارثة مالية لمؤسسها الدكتور/ مصطفى حمارنة.

     كنت أقول له إن "أصدقاءك" يصلحون ضيوفا ًويجيدون الأكل بالشوكة والسكين ويميزون بين أنواع السيجار.. ولكنهم لا يحملون مشروعا ً فكريا ً من خلال التضحية بالمال والجهد والوقت.

    بخلاف خصومهم من الإسلاميين والمحافظين الذين لا يبخلون بكثير من المال والجهد والوقت على مشاريعهم.

     فجمعية المركز الإسلامي –مثلا- التي قدرت موجوداتها بنصف بليون دينار لم تقم بفعل دعم حكومي ومساعدات من اليو أس أيد والاتحاد الأوروبي.. بل بأموال المتبرعين.

     وأرض المستشفى الإسلامي هي تبرع من صاحبها ولم تشتر.

    لم يكن العالم العربي موحشا ً كما هو اليوم.. فالذي يتابع سرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمود خليل، يلاحظ حجم الانحطاط.

     فالمتحف كان بيت القيادي الوفدي ورئيس مجلس الشيوخ في العهد الملكي محمود خليل.. الذي يجسد شخصية مستنيرة فعلا ً.

     فقد أسس عام 1924 جمعية لمحبي الفنون، وأوصى هو وزوجته الفرنسية أن يتحول منزلهما إلى متحف.

    فرق بين من يتبرع بلوحة زهرة الخشخاش وبين من يسرقها.. هذا فرق بين جيلين.. جيل استوعب الحداثة وسعى إلى نشرها، وجيل تستر بها.

     الجيل القديم كان يشعر بمسؤولية تجاه المجتمع.. فهو يريد أن يعمم ثقافة تحب الفنون وتمارسها، وجيل يريدها له وحده، والآخرون لا يحق لهم التعامل مع الفنون الراقية ولا حتى مشاهدتها.

    من سرق اللوحة ليس لصا ً فردا ً.. إنه عصابة متكاملة.. تبدأ من تجهيل الناس، بحيث لا يقدرون قيمة الفنون.

     عصابة لا تريد خيرا ً بالعالم.. فبدلا من أن يكون عنوان أمستردام مبدعا مثل فان جوخ يغدو عنوانها سياسيا معتوها مثل فيلدر.

     إن طريق التقدم في العالم العربي يبدأ بالتخلص من هذه العصابة.

    نرحب بإبداعات الكتاب والأدباء الشباب

    نرجو من الإخوة القراء التواصل مع محرر النشرة ومده بالأخبار الثقافية على هذا الاميل:

    .com hesham_alnagar@yahoo

    السبت الموافق

    25-9-1431هـ

    4-9-2010م

     

     


    الإسممحمد جمال
    عنوان التعليقرابط مكتبة الاسكندرية
    رابط مكتبة الاسكندرية لا يعمل - الرجاء تصحيحة حتي نتمكن من الدخول لهذا الموقع الشائق!

    الإسممحمد عمر
    عنوان التعليقنداء ورجاء
    نسألكم الدعاء للشيخ محمد مختار ( أبو إيثار ) واستمطروا رحمات الله له حيث يمر بظروف صحية غير طيبة نسأل الله العلي القدير أن يشفيه شفاء لايغادر سقما .......آآآمين

    الإسمأبو سارة
    عنوان التعليقالرابط الصحيح يا أخ محمد
    http://antiquities.bibalex.org/home/index.aspx?lang=ar


    عودة الى دراسات أدبية ونقد

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع