English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
قرار زيادة أسعار الوقود؟
خاطيء وسيزيد حالة الإحتقان
صحيح وسيفيد الإقتصاد القومي
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم15/7/2014
  • أخبار الحوادث ليوم15/7/2014
  • ديوان الشعر
  • العيدُ عيدُك.. للأديبة زاهية بنت البحر
  • وطن كداب
  • الذين سبقونا
  • أبي .. كما عرفته
  • أمي.. رحيل البهجة
  • أشركنا في ...
  • كيف أكفر عن أخطاء الماضي
  • أنا مدمن.. ومن أسرة صالحة.. فماذا أصنع؟
  • ديوان الشعر

    وطن كداب

    تقديم/ هشام النجار

    هذه حالة من الحب مألوفة.. فما المانع أن يتدلل على وطنه ويدلله وطنه ويلمعه لكن المشهد بعمومه والصورة مكتملة لا تنتمي إلا إلى الكوميديا السوداء.. وتلك هي حال المصري مع المصريين ليس مع مصر إن تحرينا الإنصاف.

    ترضى مصر بالدلع والسماحة والجمال.. وأن ينعم أبناؤها بها وبخيراتها وبفسحة المساء المنعشة على شاطئ نيلها وبحارها .. لكن ترفض سفك الدماء.. ولا ترضى أن يقتل ابن من أبنائها .

    لكن أبناؤها يرضون بذلك ويفعلونه ويهوونه ويحترفونه على مراحل .. وكلما هدأت اللعبة المجنونة وشربت الأرض وارتوت من دماء المصريين وشبعت من أجسادهم حتى تعود من جديد فاغرة فاها تطلب المزيد والمزيد .

    لا يكذب الوطن ولا ينافق وتبكى مصر وتئن من فيض الكذب فيها والنفاق وتضجر من كثرة كلام نسائها وأبنائها ورجالها من المصاطب إلى استوديوهات الإعلام إلى الصحف والميكروفونات والأقلام دون فعل ودون إنتاج وعمل .. حتى صارَ يُضربُ بنا المثل في كثرة الكلام .. والكلام يُشبع الأطماع ويرضى الغرور.. لكن لا يحقق الأهداف الغالية ولا الأحلام .

    لا يكذب الوطن.. لكن المواطنون يكذبون.. من الكاتب إلى الناقد إلى الشاعر إلى السياسي إلى رجل الأعمال إلى الإعلامي إلى الصحفي حتى بائعو البطيخ وسائقو التوكتوك والكارو يكذبون .

    تضخم الكذب والخداع فينا كالورم وتسبب في عاهة مستديمة الألم في وجه الوطن.. حتى إذا ما رآه أحد أو قابله أو مشى في ربوعه.. نسى ما للوطن من خيرات وإنعامات وإسهامات وبطولات وتاريخ وحضارات وأهرامات ونيل.. ولم يلحظ إلا تلك العاهة التي تغطى ملامح وجهه وتخفى وراءها مسحة من جمال قديم .

    آه ما أجرأكم يا مصريون .. وما أقساكم.. وما أغلظ قلوبكم.. وما أعقكم في الحساب والميزان والتاريخ والكتاب لتتسببوا في وصمة العار الأبدية حين يُشارُ إلى الوطن بخطيئتكم التي لا تنام .. ليُعرف بين الأنام أنه "وطن كذاب"!!

    وطن كداب

    للشاعر/ هشام فتحي

    وطن كداب

    على صورتك تدلعني

    ألف يمين تلمعني

    تعلق صورتي ع الأبواب

    وطن كداب

    وبعد شوية

    تقتلني

    وتطحن حلمي

    طول عمرك وبايعني

    تقول عني (أنا الإرهاب)

    وطن كداب

    على جبينك

    يموت الموت على نيلك

    وتطلع مرة في دريمك

    تقول للناس ده كشف حساب

    وطن كداب

    ولا حصة تاريخ صادقة

    طلع كله كلام فاضي

    حصص ألعاب

    وطن كداب

    نشوف السبحة بين أيده

    عشان خاطره

    نجيب الشمع ونقيده

    وأخرتها

    طلع كدااااااااااب

    الخميس الموافق:

    22 شوال 1434هـ

    29-8-2013م



    عودة الى ديوان الشعر

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع