English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
الهجوم الإسرائيلي علي غزة ؟
أضر بإسرائيل
أضر بحماس
أضر بالشعب البنغازي
أضر بهم جميعاً
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم 31/7/2014
  • أخبار الحوادث ليوم 31/7/2014
  • أشركنا في ...
  • أنا مدمن.. ومن أسرة صالحة.. فماذا أصنع؟
  • ما سبب واقع المسلمين المر في أفريقيا؟
  • دروس في الدعوة
  • وداعا ً شهر رمضان .. فقد أسعدت الجميع
  • مرحبا بالعيد .. رغم الجراحات والصراعات
  • ديوان الشعر
  • دموع مصر
  • مش أوصفلك للشاعر/ هشام فتحي
  • ديوان الشعر

    مش أوصفلك للشاعر/ هشام فتحي

    تقديم/ هشام النجار

    الشهادة نراها في رؤانا وأحلامنا بهيئات ومواقف ومصائر عديدة بحسب حجم التضحيات وهول ما يتمنى أحدنا ملاقاته ابتغاء رضوان الملك وخدمة لدينه وحفاظاً على قيمه .

    الشهادة نشعر بحلاوتها ونتخيل ما فوجئ به الشهيد فورَ وداعه للدنيا ونحن نسرحُ في محاولة تفسير ابتساماته المذهلة الغامضة غموضَ الغيب والجنة وما وراء الدنيا .

    الشهادة تحكيها لنا بخيالها الخصب ورأسها العنيد أمُ شهيد.. وتروى لنا حكاياتها زوجة شهيد .. تحكى وتروى ما تظنه يحياه البطل الفدائي الآن سابحاً في النعيم .. غارقاً في الراحة .. ساكناً في الطمأنينة والسلام .

    نسمعها من ابنة شهيد أو والد شهيدة أو أب شهيد يذكر لنا فيها ما يتخيله ويظنه ويتمناه .. أن كيف يعيش وكيف يحلم ابنه الذي ارتقى.. وهل يدرس ويتفوق ويتزوج ويحقق الأمنيات بعد أن بذلَ التضحيات ؟

    تلك روايات وشهادات نسمعها من أحياء اقتربوا وعايشوا الشهيد أو الشهيدة لكن بينهم وبينه وبينها أميال وأميال ومسافات بعيدة .

    يحكونها ويروونها بعقول الدنيا وخيالاتها المحدودة حدودَ هذا الكوكب الصغير الضئيل في كون الله الأعظم .

    أما هنا في هذه القصيدة فنسمع وننصت لشهادة شهيد جاء لصديقه في المنام .

    شهيد ذهبَ إلى هناك.. ورأى ما هناك.. وعاين ما هناك.. ولمس ما هناك .. وتحدث مع من هناك .. وما أدراك ثم ما أدراك ما هناك ؟

    فما أروعها وما أصدقها من شهادة !

    أصدقها .. وكيف لا.. وهل يكذب الشهيد ؟

    أصدقها .. وكيف لا وهو يعجز عن وصف ما يراه وما يحياه .

    مش أوصفلك .

    مش أوصفلك

    للشاعر/ هشام فتحي

    شهيد في منام صديق له يقول له .....
    مش أوصفلك

    حياة الصحبة في الملكوت

    مش أوصفلك

    وأنا طاير بلف الخلد
    ...
    بعد الموت

    ولون الدم مهما يكون

    ده مش لونه ولا ريحته

    دي حاجة لسه فوق الوصف

    قصر كبير

    ونهر بيجري من تحته

    مش أوصفلك

    رسول الله وأنا شايفه

    يقول لي شهيد

    وأنا فرحان

    تخيل لما صافحته؟
    !!!!
    مش أوصفلك

    قصور الخلد يا غلي

    وأنا سامع ملاك الحور

    تقول يا وعده يا بخته

    مش أوصفلك

    زميلي لما مات جنبي

    لقيته هناك

    نعيم تاني ويلقاني

    من النور اللي كان يسري

    يمين الله ولا عرفته

    وأنا أيدي بأيد حمزة

    مش أوصفلك

    حنين القلب يوم شفته

    السبت الموافق

    1 ذي القعدة 1434هـ

    7-9-2013



    عودة الى ديوان الشعر

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع