English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
قرار زيادة أسعار الوقود؟
خاطيء وسيزيد حالة الإحتقان
صحيح وسيفيد الإقتصاد القومي
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم15/7/2014
  • أخبار الحوادث ليوم15/7/2014
  • ديوان الشعر
  • العيدُ عيدُك.. للأديبة زاهية بنت البحر
  • وطن كداب
  • الذين سبقونا
  • أبي .. كما عرفته
  • أمي.. رحيل البهجة
  • أشركنا في ...
  • كيف أكفر عن أخطاء الماضي
  • أنا مدمن.. ومن أسرة صالحة.. فماذا أصنع؟
  • السنة والقرآن

    تفريق النبى صلى الله عليه وسلم بين كلامه وكلام الله

    معنى الوحي  

    الوحي هو إعلام الله تعالى من اصطفاه برسالته كل ما أراد إطلاعه عليه من أمره وعلمه وهو آتيه ليبلغه إلى من شاء الله تعالى من خلقه.

    فالوحي أمر مشترك بين جميع رسل الله ، كما جاء في قوله تعالى:(إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبوراً ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما)

     

    إمكانية وقوع الوحي

    الوحي أمر واقع لا يمكن إنكاره عند كل من آمن بوجود الله تعالى وكمال قدرته ، فالخالق المدبر يرعى خلقه بما شاء من أنواع التدبير والرعاية ، والصلة بين الخالق وخلقه إنما تكون عبر رسله ، ورسل الله لا يعرفون مراد الله إلا عن طريق الوحي سواء كان بواسطة أو بغير واسطة. فالعقل السليم لا يستبعد إمكانية الوحي ، لأن الخالق القادر لا يصعب عليه شئ.

     

    حقيقة الوحي الرباني

    الوحي ليس معاناة ذاتية يعالجها النبي في نفسه ، بمعنى أنه ليس ضربا من ضروب الكشف والإلهام الذي يكتسبه الإنسان بممارسة بعض الرياضات الروحية العنيفة بل الوحي حوار علوي بين ذاتين: ذات متكلمة آمرة معطية ، وذات مخاطبة مأمورة متلقية. ولم يخلط النبي محمد صلى الله عليه وسلم-والأنبياء عليهم الصلاة والسلام- بين ذواتهم الإنسانية المأمورة المتلقية وبين ذات الوحي الآمرة المتعالية، فالإنسان واع أنه إنسان ضعيف بين يدي الله ، يخاف عذاب ربه إن عصاه، ويرجو رحمته ، ويستمد منه العون ، ويصدع بما يأمره به ، وأحيانا يتلقى العتاب الشديد ، ويعترف بعجزه المطلق عن تبديل حرف من كتاب الله ، قال تعالى: ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلى إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون)

    كل هذا وغيره يحمل على الإقناع بالفرق الذي لا يتناهى بين ذات الخالق وذات المخلوق ، وبين صفة الخالق وصفة المخلوق ، وبين أسلوب الخالق وأسلوب المخلوق.

     

    تفريق النبي بين كلامه وكلام الله

    ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على التفريق بين أحاديثه التي يصوغها بأسلوبه الخاص وهو ما يعرف بالحديث النبوي-رغم أن أصلها من الوحي عن طريق الإلهام-وبين الوحي القرآني ، بل منع بادئ الأمر أن يُكتب منها شئ مع القرآن، حتى تبقى للقرآن منزلته الخاصة في كونه لفظاً ومعنى من عند الله تعالى ، ولا يختلط به شئ من كلام الناس.

    وكان- صلى الله عليه وسلم- يفرّق بين ما يقوله عن اجتهاد من نفسه وبين ما ينسبه إلى الله تعالى ، ولهذا قال :(إنما أنا بشر مثلكم وإن الظن يخطئ ويصيب ، ولكن ما قلت لكم: قال الله ، فلن أكذب على الله).

     الرسول لا يملك من أمر الوحي شيئا

    فالوحي قوة خارجة عن ذات النبي لا يملك التصرف فيها بما شاء ، ومما يؤكد ذلك أنه كانت تنزل بالنبي أو بأحد ممن حوله أحيانا نوازل تتطلب حلا سريعا ،لكنه لا يجد فيها قرآنا يقرؤه على الناس ، فيلتزم الصمت ، وينتظر ، وربما طال الانتظار ، وهو في حاجة ملحة للجواب والفرج , لحكمة يعلمها الله تعالى.

     مثال ذلك: حادثة الإفك ، وهي الفرية على عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم من قبل بعض المنافقين بما هي بريئة منه، وأخذ الناس يلوكون عرض النبي النقي ، حتى بلغت القلوب الحناجر ، وهو لا يملك أن ينهي هذه المشكلة ، بل غاية ما قاله : (يا عائشة ، أما إنه بلغني كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرؤك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله) ومضى شهر بأكمله ، حتى نزل الوحي ببراءة عائشة ، وطهارة بيت النبوة

    وخلاصة الأمر: أن الوحي حالة غير اختيارية ، و عارض غير عادي وقوة خارجية ، و هو قوة عالمة ، لأنها توحي علماً ، وهو قوة خيرة معصومة ، لأنه لا يأتي إلا بالحق ، ولا يأمر إلا بالرشد

     

     



    عودة الى السنة والقرآن

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع