مبادرة جديدة من منسقية العمل السياسي الإسلامي أول تكتل للمرشح الإسلامي المستقل

كتب/ إسلام كمال الدين

في خطوة هي الأولى من نوعها قامت منسقية العمل السياسي الإسلامي بإطلاق مبادرة جمعت فيها المرشحين الإسلاميين المستقلين المتنافسين على المقاعد الفردية في مجلس الشعب.. وذلك تحت مسمى (مبدئي): "تكتل المرشح الإسلامي الحر".

وقد عقدت المنسقية اجتماعا ً دعت فيه مجموعة من المرشحين المستقلين لمجلس الشعب القادم من محافظات مختلفة.. وذلك لبحث كيفية تشكيل كيان يجمعهم.

وأكد مصدر مسئول بالمنسقية على أهمية وجود هذا التكتل قائلا ً:

إن هذا التكتل حماية للشعب المصري من انفرادية المرشح الفردي.. فعن طريق هذا التجمع للمرشحين الفرديين المستقلين سيؤخذ الرأي بالشورى ولن ينفرد نائب فردي من اليوم بقرار يخص دائرته.. بل سيكون الرأي جماعيا ًَ.. وسيقوم جميع المرشحين بالإشراف والرقابة على بعضهم.. ويتم التناصح والمراجعة والمشاورة والتخطيط بطريقة جماعية بعيدا ً عن الأداء الفردي الباهت الذي يتصف به بعض النواب المستقلين.

وأشار إلى أن:

هذا التكتل الانتخابي هو أيضا حماية للشعب من جهة أخرى.. حيث يضطر الناخب في أحيان كثيرة للمقامرة باختيار مرشح لا يعرفه جيدا ً إلا عبر الدعايا واللوحات التي ربما لم تعبر عن حقيقة المرشح.. ولهذا تقوم المنسقية بتطوير أداء المرشحين وتزويدهم بالتدريبات والخبرات الناقصة لهم.

وأكد أنها:

ستقوم أيضا بسحب الثقة من المرشح الغير قابل للتطوير ضعيف الإمكانات منغلق الفكر.

مصدر مسئول: إن هذا التكتل حماية  للشعب المصري من انفرادية المرشح  الفردي.. فعن طريق هذا التجمع  للمرشحين الفرديين المستقلين سيؤخذ الرأي بالشورى ولن ينفرد نائب فردي  من اليوم بقرار يخص دائرته

وأشار المصدر أن:

من الخدمات الهامة التي ستقدمها هذه المبادرة توفير الدعم الكافي للمرشح الكفء الأمين.. ودعم الحملات الانتخابية الخاصة به.. لأنه من حق هذا شعب مصر أن يتعرف على مرشحين أمناء شرفاء لم يتمكن بعضهم من تقديم نفسه للمجتمع بسبب القدرات المادية المتواضعة.. وبذلك يصبح هذا التكتل صمام أمان جديد من نفوذ رأس المال والعصبات وتسرب الفلول.

وأضاف أن:

المنسقية ناقشت مع المرشحين آليات تكوين التكتل والمشاكل التي تواجه المرشحين المستقلين.. وكيفية التغلب عليها.. وتم الاتفاق والتعاهد على أن تبقى المصلحة العامة فوق المصلحة الشخصية.. وتعاهد الجميع على ترك المنافسة في حالة وجود المرشح الأكفأ والانصياع لقرارات لجنة التحكيم المحايدة بين جميع الأطراف.    

وأضاف المصدر قائلا ً:

المنسقية تدعو جميع المرشحين المستقلين الشرفاء حتى لو لم يكونوا من المحسوبين على التيار الإسلامي ماداموا عرفوا بالنزاهة والشرف.. وقبول المشروع السياسي الإسلامي بوجه عام.. وتطبيق الشريعة بوجه خاص.

وأعرب العديد من المرشحين الذين حضروا الاجتماع التمهيدي عن بالغ سعادتهم بتكوين هذا التكتل الذي سيعد صمام أمان كبير بالانتخابات القادمة.

حيث أكد "محمد صلاح الشرقاوي" أحد المرشحين المستقلين في محافظة القاهرة أنه:

سعيد للغاية بما تقوم به المنسقية من أجل خدمة العمل السياسي الإسلامي.. وتعتبر طفرة في هذا العمل.

وأشار إلى أن:

فكرة التكتل الحر التي أطلقتها المنسقية تعتبر جديدة ولها حاجة ملحة في هذا الوقت.. لتقديم مرشحين لديهم فكر وبرنامج. وليس فقط شعبية.

وألمح "أ/ خالد يوسف" أحد المرشحين المستقلين في القليوبية أن:

فكرة هذه المبادرة كانت لابد أن تولد منذ فترة نظرا ً لعدم وجود جهة تمثل المرشحين الفرديين وتعبر عنهم.. ولذلك كان لابد من وجود تكتل لهم يدعمهم من جهة.. ومن جهة أخرى يحميهم من أنفسهم ومن فتنة الأضواء و الظهور.

وأضاف خالد قائلا ً:

يختارون للفردي نصف المقاعد ثم يخفضونها للثلث كل هذا في غياب المرشح الفردي ذاته.. لماذا لا يوجد جهة تمثل المرشح الفردي.. لماذا لا يتحدث المرشح الفردي عن نفسه؟ 

وأضاف "الشيخ/ محمد عبد الله الليبي" أحد المرشحين في محافظة سوهاج أن:

هذه المبادرة هي عمل جديد في مصر.. وأتوقع له النجاح الساحق إذا قامت بالتنسيق مع مختلف التيارات والاتجاهات السياسية الإسلامية لتكون بحق معبره عن الشارع

الليبي: هذه المبادرة هي عمل جديد  في مصر.. وأتوقع له النجاح الساحق  إذا قامت بالتنسيق مع مختلف التيارات  والاتجاهات السياسية الإسلامية لتكون  بحق معبره عن الشارع والوسط المصري

والوسط المصري.

وقال "محمد متولي" أحد المرشحين في الإسماعيلية أن:

هذه المبادرة تعتبر بمثابة نقلة هامة في العمل السياسي.. حيث تمثل عمل يجمع جميع التيارات السياسية الإسلامية على قلب رجل واحد من أجل خدمة مصر وخدمة المشروع الإسلامي الحضاري للنهوض بمصر.

كما أكد "أحمد الزناري" المرشح لإحدى دوائر محافظة المنيا أن:

المبادرة رائعة وموفقة للغاية.. وقد تكون أقوى من أي حزب في مصر إذا استطاعت جمع المزيد من التأييد.

وأكد أن:

البرلمان القادم في ظل وجود هذا التكتل سوف يكون مختلف وأقوى بكثير.. حيث سيكون ممثلو الشعب من مختلف الاتجاهات موجودين بقوة داخل البرلمان.

هذا وقد أعلنت المنسقية أنها:

ستعقد مؤتمرا ً للإعلان عن المبادرة.. وآليات الانضمام للتكتل.. وخطوات العمل في المرحلة القادمة.. وذلك يوم السبت الثامن من أكتوبر الساعة الواحدة ظهرا ً بإحدى قاعات مركز صالح كامل بجامعة الأزهر.

ودعت المنسقية إلى:

حضور جميع المرشحين المستقلين للتعرف على المبادرة والانضمام لها لبدء الخطوات التنفيذية للمبادرة.

الخميس الموافق

7-11-1432هـ

6-10-2011

عودة الى الأسرة المسلمة