- بين النحافة والسمنة.. -
أحمد سعيد إبراهيم
· كيف نحدد الوزن الطبيعي للطفل؟
· وضع العلماء طريقة حسابية سهلة لمعرفة ما إذا كان وزن الطفل طبيعي وهي (العمر بالسنين x 2 + 8).. فمثلا الطفل الذي عمره أربع سنوات يكون حساب وزن كالتالي..
4X 2 + 8 = 16 كيلو جرام.
· كيف نعرف أن الطفل تجاوز الحد الأقصى للبدانة؟
· إذا زاد وزن الطفل 25% عن الوزن الطبيعي كان بدينا.. ففي حالتنا السابقة مثلا إذا وصل وزن الطفل إلى أكثر من عشرين كيلو جرام كانت هناك مشكلة حقيقية.
· أخطار السمنة على حياة الأطفال..
· يعتبر من اخطر ما يواجه الطفل البدين أنه الأكثر عرضة للنزلات المعوية وتأخر ظهور الأسنان والمشي.. وعند دخوله المدرسة يكون الأقل حركة مما يتسبب في إثارة تعليقات وضحكات زملائه والتي يكون لها أثر نفسي خطير على الطفل.
· أسباب البدانة عند الأطفال:
· الأسباب الوراثية وهي نادرا ما تحدث.
· عدوى الأكل بينهم وذلك من أكل الوالدين أمامه بشراهة ونهم.
· الحالة النفسية من سرور أو كآبة.. فكثير من الأطفال تزداد شهيتهم عند التغيرات النفسية.
· العلاج..
· تقديم القدوة من الوالدين بتقليل النهم أمام الطفل فإذا تعذرا أكلا بعيدا عنه.
· الاتصال بالمدرسة والتنسيق معها إذا كان هناك مدرس قاس أو طالب مؤذ وذلك لتقليل الاكتئاب.
· القضاء على الاضطرابات النفسية بالقضاء على أسبابها.. من شقاق بين الوالدين أو غيره من الأبناء, التعامل مع الطعام بنظرية الكيف لا الكم, فمثلا التقليل من النشويات والدهنيات التي تسهل من زيادة الوزن كالأرز والعيش, مع الاهتمام بالمواد البروتينية التي تساعد على النمو ولا تزيد من دهنيات الجسم ثم تأتي الفيتامينات والأملاح والمعادن اللازمة للبناء كالحديد والكالسيوم.
· العلاج الدوائي وهناك نوعان.. أولهما يتكون من ألياف سليولوزية وهي تنتفخ عند وصولها إلى المعدة فتشعر بالامتلاء وتقلل من آلام الجوع وهي الأولى بالاستخدام, ثانيهما.. الأدوية المقللة للشهية مثل الأمفيتامين ولها عيبان كلاهما خطر حيث تسبب إدمانا غالبا، والثاني أنها تقلل من الشهية لكل الأنواع النافع والضار مم قد يسبب ضعفا عاما أو هبوطا.
· النشاط الرياضي فكل الأدوية بدونه محصلتها هي الصفر المستدير.
· وعلى الجانب الآخر.. فما هي أسباب النحافة وكيف نحكم أن الطفل نحيف؟
· بنفس القياس السابق بضرب عمر الطفل x 2 ثم إضافة 8 للناتج فإذا قل عن الطبيعي بنسبة 25% كان نحيفا فمثلا طفل عمره 3 سنوات يكون الوزن الطبيعي له 3x 2+8 = 14 كيلو جراما.. فإذا قل عن 10 كيلو جرام كان نحيفا..
· أما عن الأسباب فأولها أن يكون الطفل مبتسرا أي مولود قبل ميعاده, وثانيها أن تكون الأم قد عانت من الأمراض الطويلة أو سوء التغذية في أثناء الحمل, وثالثها: الأسباب الوراثية كأن يكون أحد الوالدين أو كلاهما نحيفا.
· العلاج:
· أولا: ولعلاج مثل هذه الأسباب يجب أن تتغذى الأم بالأغذية سريعة الهضم والمفيدة مع أخذ أدوية القيء غير الضارة بالجنين.
· ثانيا: الكشف على الزوجين قبل الزواج لاكتشاف الأمراض الوراثية التي قد تؤثر على الأولاد.
· ثالثا: تغذية الطفل بالأغذية المكلمة المناسبة لسنه.. وذلك عند نقص إدرار اللبن في الشهور الأربعة الأولى أو بعدم الاكتفاء بالثدي بعد الستة أشهر الأولى.
· معلومات ذهبية للأم المسلمة:
· أولا: علامات تعرف منها الأم أن لبنها شحيح..
1. عدم الزيادة في وزن الطفل أو توقفها.
2.أن يبكي المولود جوعا بعد مدة قليلة من رضاعته.
3.أن يشكو من الإمساك.
4.أن يطيل فترة الرضاعة في المدة الواحدة عن الخمس عشرة دقيقة.
· ثانيا: الصدر الممتلئ يشبع الطفل بعد الرضاعة من 1: 15 دقيقة.
· ثالثا: يحتاج الطفل إلى ثلاثة مكاييل من الحليب الصناعي في شهره الثاني يجب أن تزيد كل شهر نصف مكيال.
· رابعا: يتغذى الطفل على لبن حيواني نصف دسم في الأشهر الأربعة الأولى ثم على كامل الدسم بعدها.
· خامسا: النحافة ليست دليل الصحة أو الضعف إنما النشاط والحركة وعند الشك لا تعتمدي إلا رأي طبيب الأطفال.
· سادسا: عند شكوى الطفل بآلام في الكليتين أو حرقان عند التبول أو كثرة مرات التبول, هذه الأعراض نذير زيادة الأملاح عند الطفل.
· سابعا: المسارعة لتدارك أسباب فقدان الشهية بطريقة علمية سليمة تعتمد على التشخيص المبكر الدقيق والعلاج المناسب.
عودة الى الأسرة المسلمة
|